الرابع والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
الرابع والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
خپرندوی
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
٢٠٠٤
ژانرونه
مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَمْرِو بْنِ حَكِيمٍ
أَخْبَرَنَا الْحَاجِبُ وَفَاءُ بْنُ تُرْكَانْشَاهَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْوَجَرْدِيُّ، بِبَغْدَادَ بِقِرَاءَةِ وَالِدِهِ تُرْكَانْشَاهَ، عَلَيْهِ فِي دَارِهِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَقَالَ: وُلِدْتُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَوُجِدَ لَهُ سَمَاعٌ مِنْ أَبِي نَصْرٍ الزَّيْنَبِيِّ الرَّاوِي، عَنِ الْمُخَلِّصِ، عَنِ الْبَغَوِيِّ، وَلَمْ يُتْقِنْ لِي قِرَاءَتَهُ عَلَيْهِ، وَالرَّجُلُ لا يُعْرَفُ إِلا بِوَفَاءٍ، وَسَمَاعُهُ فِي الأَصْلِ مُثْبَتٌ، بِخَطِّ مُحَمَّدِ بْنِ عَزِيزَه الإِمَامِ، ﵀، وَفَاءُ بْنُ تُرْكَانْشَاهَ، وَكَتَبَ ابْنٌ لَهُ فِي نَسْخِهِ كَتَبَهَا مِنَ الأَصْلِ أَبُو الْوَفَاءِ مُحَمَّدٌ، فَأَنْكَرْتُ أَنَا ذَلِكَ عَلَى وَالِدِهِ وَعَلَيْهِ أَيْضًا، وَقُلْتُ: لا تَكْتُبِ اسْمَكَ إِلا كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سَمَاعِكَ قَدِيمًا وَتُعْرَفُ بِهِ الآنَ فَرَضِيَ بِذَلِكَ، وَسَمِعْنَا عَلَى أَصْلِهِ عَلَى هَذِهِ الصِّيغَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ، وَأَفَادَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزَه الْعَدْلُ. . . . . أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الأَبْهَرِيُّ، أنا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ التَّبِيحِيَّ السَّامَرِّيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ الْمُطَّلِبِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: سَمِعْتُ كتيشوع، يَقُولُ: احْمُوا مَرْضَاكُمُ الثُّقَلاءَ فَإِنَّهُمُ الْحُمَّى الْبَاطِنَةُ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ ابْنُ أُخْتِ بِشْرٍ، نا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مَنْجُوفٍ السَّدُوسِيُّ، حَدَّثَنِي الأَصْمَعِيُّ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يُحَدِّثُنَا وَنَحْنُ جَمَاعَةٌ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْحَدِيثِ قَالَ لَهُ أَقْرِأْنِي: مَا أَحْسَنُ أَحَادِيثَ حَدَّثَنَا بِهَا لَوْ أَنَّ لَهَا سَلاسِلَ تُقَادُ بِهَا.
قَالَ: أَبُو الْحَسَنِ يَعْنِي الإِسْنَادَ أَنْشَدَنَا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ لِنَفْسِهِ:
لَنَا مَالٌ نَعِيشُ بِهِ لِيَوْمٍ ... فَمَوْتِي عِفَّةٌ وَكَلالِي حَلالا
فَلَمْ أَرَ مُوسِرًا فَاتَ الْمَنَايَا ... وَلَمْ أَرَ مُعْسِرًا أَوْدَى هُزَالا
أَنْشَدَنِي الْقَاضِي أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، بِبَغْدَادَ، أَنْشَدَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ اللُّغَوِيُّ الشِّيرَازِيُّ، سَاكِنُ تِبْرِيزَ، وَقَالَ لِي الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ: هَذَا كَانَ مُعَلِّمُ النَّظَّامِ، قَالَ: أَنْشَدَنَا الْفَارِقِيُّ أَبُو عَلِيٍّ أبزونُ بْنُ معبزوز الْكَاتِبُ الْعُمَانِيُّ، لِنَفْسِهِ بِعُمَانَ:
وَقَالُوا أَفِقْ عَنْ سَكْرَةِ اللَّهْوِ وَالصِّبَى ... فَقَدْ لاحَ شَيْبٌ فِي دُجَاكَ شَجِيبُ
فَقُلْتُ أَخِلَّانِي دَعُونِي وَلَذَّتِي ... فَإِنَّ الْكَرَى عِنْدَ الصَّبَاحِ مُصِيبُ
وَقَالَ: وَلأبزون وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ أَبِي طَاهِرٍ:
الْجِسْمُ يَنْهَضُ بِالأَثْقَالِ يَحْمِلُهَا ... وَالأَرْضُ تَعْضِدُهُ فِيهَا فَيُعْتَضَدُ
وَفِي الْجَلِيسِ إِذَا آذَاكَ مَجْلِسُهُ ... ثُقْلٌ بِهِ الرُّوحُ دُونَ الْجِسْمِ تَنْفَرِدُ
فَائِدَةٌ وَاحِدَةٌ أَنْشَدَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ السَّرَّاجِ، بِبَغْدَادَ، لِبَعْضِ أَهْلِ الأَدَبِ:
النَّفْسُ مَلأي مِنَ الْمَعَالِي ... كِيسُ صُفْرِ الْجِنَانِ خَالِي
فَلَيْتَ حَالِي كَمِثْلِ مَالِي ... وَلَيْتَ مَالِي كَمِثْلِ حَالِي
مِنْ أَحَادِيثِ ابْنِ نَسْطُورَ الرُّومِيِّ
1 / 28