القوافي الندية في السيرة المحمدية
القوافي الندية في السيرة المحمدية
خپرندوی
دار الهدف للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م
ژانرونه
النشاط العسكري بين بدر وأحد
كَمْ مِنْ عَدُوٍّ بَاتَ فِي تَحَسُّرٍ! ... مِنْ بَعْدِ بَدْرٍ زَادَ فِي الْعَدَاءِ
قُرَيْشُ وَالْمُنَافِقُونَ جَمْعُهُمْ ... تَآلَبُوا حِقْدًا مَعَ الْأَعْدَاءِ
بَنُو سُلَيْمٍ إِنَّكُمْ فِي سَفَهٍ (^١) ... وَغَطَفَانُ سَادَةُ الشَّقَاءِ
أَتَاكُمُ الْمُخْتَارُ فِي جُنُودِهِ ... تَرَكْتُمُ الْبَعِيرَ فِي الْغَبْرَاءِ
وَكَسَبَ الْإِسْلَامُ نَصْرًا خَالِدًا ... حَمْدًا لِذِي الْمِنَّةِ وَالثَّنَاء
مؤامرة لاغتيال النَّبِيِّ (ﷺ -)
أَرَدْتَ يَا عُمَيْرُ أَمْرًا غَادِرًا ... مَعَكَ صَفْوَانُ وَلَا تُبَالِي (^٢)
عَسَاهُ يَقْضِي عَنْكَ دَيْنًا غَارِمًا ... وَيَكْفُلُ الْعِيَالَ فِي الْعَوَالِي
وَقَوْلُهُ امْضِ فِي الطَّرِيقِ عَازِمًا ... بَلِ اشْحَذِ السَّيْفَ مَعَ الْأَمَانِي
أَتَيْتَ فِي تَسَتُّرٍ نَبِيَّنَا ... نُبِّئْتَ بِالسِّرِّ فَلَا تُغَالِي
لَا تَعْجَبَنَّ مِنْ سِرَاجِ نُورِنَا ... أَنْبَأَهُ الرَّزَّاقُ فِي الْبَرَارِي
غزوة ذي أَمَر
رِجَالُ ثَعْلَبَةَ فَرُّوا خِيفَةً (^٣) ... فَمَا لَهُمْ سِوَى رُبَا الْجِبَالِ
قَدْ رَجَعَ الْمُخْتَارُ فِي بَهَائِهِ ... حَمْدًا لِذِي الْمِنَّةِ وَالْجَلَال
(^١) غزوة بني سُلَيْمِ بالكُدْرِ فَرَّ بنو سُلَيْمِ وتركوا فِي الوادي خمسمئة بعير استولى عليها جيش المدينة. (^٢) عُمَيْرُ بن وَهْب الجُمَحِي اتَّفَقَ مع صَفْوَان بن أُمَيَّةَ فِي الْحِجْرِ عَلَى قَتْلِ النَّبِيِّ ﷺ، وحينما قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) خَبَّرَهُ بحديثه مع صَفْوَان فَأَسْلَمَ عُمَيْرُ. انظر ابن هشام ١/ ٦٦١ - ٦٦٣. (^٣) نقلت الاستخبارات للنَّبِيِّ (ﷺ) أنَّ جَمْعًا من بني ثَعْلَبَةَ ومُحَارب تَجَمَّعُوا يريدون الغَارَةَ على أطراف المدينة وخرج إليهم فَتَفرَّقُوا فِي رؤوس الجبال. انظر ابن هشام ٢/ ٤٦ وزاد المعاد ٢/ ٩١.
1 / 58