60

القراءات وأثرها في علوم العربية

القراءات وأثرها في علوم العربية

خپرندوی

مكتبة الكليات الأزهرية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

الامام الخامس: عاصم الكوفي ت ١٢٧ هـ هو: عاصم بن بهدلة أبو النجود الاسدي، ويكنى أبا بكر، وهو من التابعين، ومن علماء الطبقة الثالثة (١). قال «ابن الجزري» ت ٨٣٣ هـ «كان عاصم الامام الذي انتهت اليه رئاسة الاقراء بالكوفة بعد «ابي عبد الرحمن السلمي» ثم قال: «وقد جلس موضعه ورحل الناس اليه للقراءة، وكان قد جمع بين الفصاحة، والاتقان، والتحرير، والتجويد، وكان من احسن الناس صوتا بالقرآن (٢). وقال «ابو بكر بن عياش»: «لا احصي ما سمعت أبا اسحاق السبيعي يقول: «ما رأيت أحدا اقرأ للقرآن من عاصم» اهـ (٣). وقال «عبد الله بن احمد بن حنبل»: «سألت «أبيّ» عن «عاصم» فقال: «رجل صالح ثقة» اهـ (٤) وقال «ابو بكر ابن عياش»: «دخلت على «عاصم» وقد احتضر فجعل يردد هذه الآية يحققها كأنه في الصلاة: «ثم ردوا الى الله مولاهم الحق» اهـ (٥). توفي الامام «عاصم» بالكوفة سنة ١٢٧ هـ سبع وعشرين ومائة.

(١) انظر: معرفة القراء الكبار للذهبي ح ١ ص ٧٣. (٢) انظر: النشر في القراءات العشر ح ١ ص ١٥٥. (٣) انظر: النشر في القراءات العشر ح ١ ص ١٥٥. (٤) انظر: النشر في القراءات العشر ح ١ ص ١٥٥. (٥) انظر: النشر في القراءات العشر ح ١ ص ١٥٥.

1 / 63