44

القراءات وأثرها في علوم العربية

القراءات وأثرها في علوم العربية

خپرندوی

مكتبة الكليات الأزهرية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

الرد على الطبري، ومن قال بقوله: وقد رد «أبو العباس أحمد بن عمار المقرئ ت ٤٤٠ هـ على «الطبري» ومن قال بقوله بما يلي: «قد ذهب «الطبري» وغيره من العلماء الى أن جميع هذه «القراءات» المستعملة، أي الآن، ترجع الى حرف واحد وهو حرف «زيد بن ثابت» ﵁ ت ٤٥ هـ. قلت: لأن خط المصحف نفى ما كان يقرأ به من الفاظ الزيادة، والنقصان، والمرادفة، والتقديم، والتأخير. وكانوا قد علموا ان تلك الرخصة قد انتهت بكثرة المسلمين، واجتهاد القراء، وتمكنهم من الحفظ» أهـ (١). وقال «أبو علي الأهوازي» ت ٤٤٦ هـ (٢): «ولسنا نقول: ان ما قرأه هؤلاء السبعة يشتمل على جميع ما أنزله الله ﷿ من الأحرف السبعة التي أباح رسول الله ﷺ أن يقرأ بها» أهـ (٣). - والله أعلم-

(١) انظر: المرشد الوجيز ص ١٤٢. (٢) هو: الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد، أبو علي الأهوازي، مقرئ الشام في عصره، له عدة مصنفات توفي سنة ٤٤٦ هـ. انظر: ميزان الاعتدال ج ١ ص ١٣٧. وغاية النهاية ج ١ ص ٢٢٠. ولسان الميزان ج ٢ ص ٢٣٧. (٣) انظر: المرشد الوجيز ص ١٦٠.

1 / 47