12

القاموس الفقهي

القاموس الفقهي

خپرندوی

دار الفكر. دمشق

د ایډیشن شمېره

الثانية ١٤٠٨ هـ = ١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

سورية

ژانرونه

آمنوا بالقول الثالث في الحياة الدنيا وفي الآخرة) (إبراهيم: ٢٧) . أي: في القبر حين سؤال الملكين. -: الجنة. وفي التنزيل العزيز: (ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق) (البقرة: ١٠٢) أي: في الجنة. -: الجحيم: وفي القرآن الكريم: (أمن هو قلت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة) (الزمر: ٩) الاخر: الشقى. -: اللئيم. -: الارذل. الاخرى: الدار الآخرة. ويقال: لا أفعله أخرى الليالي: أبدا. (ج) أخر. وأخريات. ويقال: جاء في أخريات الناس، وفعل ذلك في أخريات أيامه. أدب - أدبا: صنع مأدبة، فهو آدب. - القوم: دعاهم إلى مأدبته. - فلانا: راضه على محسن الاخلاق والعادات. أدب - أدبا، فهو أديب: إذا صار أديبا في خلق أو علم. أدب فلانا: راضه على محاسن الاخلاق. -: لقنة فنون الادب. -: جازاه على إساءته. الادبة: المأدبة. الادب في الاصل: الدعاء. (ج) آداب. -: رياضة النفس بالتعليم، والتهذيب على ما ينبغي. -: استعمال ما يحمد قولا وفعلا. -: الاخذ بمكارم الاخلاق. -: جملة ما ينبغي لذوي الصناعة، أو الفن، أن يتمسك به، كأدب الكاتب. -: الجميل من النظم والنثر. -: عند الحنفية: معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ. - عند الشافعية: هو المطلوب سواء كان مندوبا، أم واجبا. أدب البحث: صناعة نظرية يستفيد منها الانسان كيفية المناظرة، وشرائطها، صيانة له عن الخبط في البحث. وإلزاما للخصم وإفحامه. الادب في الصلاة عند الحنفية: ما فعله رسول الله ﷺ مرة، أو مرتين، ولم يواظب عليه، كالزيادة على الثلاث في تسبيحات الركوع والسجود. أدب القاضي عند الحنفية: التزامه لما ندب إليه الشرع من بسط العدل، ورفع الظلم، وترك الميل. - عند الحنابلة: أخلاقه التي ينبغي أن يتخلق بها. التأديب: التهذيب. -: الضرب والوعيد والتعنيف. المأدبة: بضم الدال على المشهور، وأجاز البعض الفتح: كل طعام صنع لدعوة، أو عرس. وقال سيبويه: المأدبة، المدعاة، وفي الحديث الشريف عن ابن مسعود: " إن هذا القرآن مأدبة الله في الارض، فتعلموا من مأدبته " يعني مدعاته. وقال أبو عبيد: وتأويل الحديث أنه شبه القرآن بصنيع صنعه الله للناس فيه خيرو منافع، ثم دعاهم إليه. وقال أبو موسى الحامض: من قاله بالضم أراد الوليمة ومن قاله بالفتح أراد أدب الله الذي أدب به عبادة. - عند المالكية، والشافعية، والاباضية: طعام يتخذ بلا سبب.

1 / 17