المنتخب من وصايا الآباء للأبناء
المنتخب من وصايا الآباء للأبناء
خپرندوی
طُبع بدار جنا بالإسكندرية-دار الدعوة بمحرم بك
د خپرونکي ځای
دار ابن القيم بالإسكندرية
ژانرونه
ناپیژندل شوی مخ
(١) طَلَبَ إليَّ ذلك بعضُ الأفاضلِ فأَطْلَبْتُهُ. وقد نَصَصْنا كل وصية إلى بعض الكتب التي وقفنا عليها فيها. وأما التخريج المبسوط، وشرح الوصايا وبقية ما جمعنا وعَبَّدنا فلا حَطُوط ولا هبوط؛ فذلك في الأصل ولما يطبع. وأشترط أن لا أذكر إلا حديثًا ثابتًا عن رسول الله ﷺ، وأما الآثار فقد يوجد مقال في بعض أسانيدها، وأنت خبير بأن العلماء يتساهلون في إيراد أمثالها. والحمد لله أولا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا.
1 / 2
(١) في كتابه" البيان والتبيين " (ج ١ص٤٧) ط / دار الكتب العلمية.
1 / 3
1 / 4
1 / 5
1 / 6
1 / 7
1 / 8
1 / 9
1 / 10
(١) هذا في أمر الدنيا؛ فإنه أجدر أن لا يزدري العبدُ نعمة اللهِ عليه، أما في أمر الآخرة فلينظر الإنسان إلى مَن هو فوقه. والله أعلم.
1 / 11
1 / 12
(١) في رواية عند الإمامِ أحمدَ (٢/ ٢٢٥) وغيرِه: «إن نوحًا لما حضرته الوفاة دعا ابنيه، فقال:" إني قاصر عليكما الوصية: آمركما باثنتين، وأنهاكما عن اثنتين .. " فذكر نحوه. (٢) أي: وآمرك بـ" سبحان الله وبحمده ".
1 / 13
(١) الَبعْل: الزوج، والجمع: البُعُولة، والبِعَال، والبُعُول. ويقال للمرأة أيضًا: بَعْل وبعلة، كزوج وزوجة.
1 / 14
1 / 15
1 / 16
(١) انظر كتابنا " لقمان الحكيم ". وهو دراسة مستفيضة عن لقمان ﵁، جمعنا فيها كل ما وقفنا عليه مما يُروى عنه من أحوال وأقوال، ووضعناه على ميزان النقد العلمي، وانتهينا آخرة إلى قريب من رأي الإمام الشوكاني ﵀ الذي ارتآه في "فتح القدير".
1 / 17
1 / 18
1 / 19
1 / 20