المختلف فيهم
المختلف فيهم
پوهندوی
عبد الرحيم بن محمد بن أحمد القشقري
خپرندوی
مكتبة الرشد،الرياض
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
١ التاريخ (٢/٤٩٠)، الدارمي (١٩٣) رقم (٧٠٧)، الضعفاء لابن شاهين (١٥٩)، رقم (٥٢٣)، الكامل (٦/٢٠٦٤)، ميزان الاعتدال (٣/٣٩٣)، تهذيب التهذيب (٨/٣٩١) . ** ساقط من الأصل. ٢ قلت: الأمر فيه على التفصيل، ولا يمكن الركون إلى قول المؤلف وتوثبفه،!! وتصحيح روايته على الإطلاق، إعتمادًا على توثيق من وثقه، وعلى رواية الثقات عنه، لأن القاعدة المعروفة في الجرح والتعديل، أن رواية الثقة عن الراوي لا يعتبر تعديلًا له، فكم من أئمة رووا عن ضعفاء غير مُصَرِّحين بضعفهم لم يقبل الناس أحاديثهم عن أولئك الضعفاء، ولم يقبلوا توثيق من رووا عنهم بمجرد الرواية عنهم. أما قيس بن الربيع، وهو موضوع دراستنا، فالأمر فيه كما قال ابن حبان في كتابه المجروحين (٢/٢١٨) . قد سبرت أخبار قيس بن الربيع من رواية القدماء والمتأخرين وتتبعتها فرأيته صدوقًا مأمونًا حيث كان شابًا فلما كبر ساء حفظه، وامتحن بابن سوء، فكان يدخل عليه الحديث، فجيب فيه ثقة منه بابنه، فلما غلب المناكير على صحيح حديثه، ولم يتميز استحق مجانبته عند الاحتجاج، فكل من مدحه من أئمتنا وحث عليه كان ذلك منهم لَّما نظروا إلى الأشياء المستقيمة التي حدث بها عن سماعه، وكل من وهاه منهم، فكان ذلك لما علموا مما في حديثه من المناكير التي أدخل عليه ابنه وغيره.
1 / 64