نازي المانيه
ألمانيا النازية: دراسة في التاريخ الأوروبي المعاصر (١٩٣٩–١٩٤٥)
ژانرونه
Svobodna Slovenijia »، «سلوفينيا وأوروبا
Slovenijia in Europa »، «فجر الحرية
Zarja Svobode »، «الرابطة السلوفينية
Slovenska Zarvey »، وغيرها. وكان للشيوعيين «البارتيزان» بعض الصحف، كما كانت هناك صحيفة هزلية تسمى «طابور خامس
Teti Kolunnista ».
وقد تحدثت صحيفة «الرابطة السلوفينية» عن الأهداف التي كان يعمل السلوفينيون الوطنيون على تحقيقها، فقالت: إنه من الضروري أن يطرد جميع الجنود الأجانب الذين يحتلون البلاد، وأن تنشأ دولة سلوفينية موحدة في نطاق دولة يوغوسلافية متحدة كبيرة، على أن تجمع بين الاتحاد اليوغوسلافي المنتظر والبلدان الديموقراطية في العالم أواصر المحالفة المتينة.
أما جميع هذه الصحف السرية، فقد عنيت بنشر أخبار الانتصارات التي أحرزها جيش الجنرال «ميخائيلوفتش»، كما صارت تتحدث عن ضرورة تنظيم أعمال المقاومة الإيجابية في نطاق واسع، وتنشر أخبار النسف والتدمير التي كان يقوم بها الوطنيون من حين إلى آخر، مثل تدمير الجسور، وانتزاع قضبان السكك الحديدية، وقطع أسلاك التليفون، وتعطيل الطرق وهكذا، حتى حلت الفوضى من كل مكان، وتعطل نقل المسافرين والبضائع، وأهم من هذا كله عتاد الحرب الألماني، وجيش العدو. فقد نشرت جريدة «سلوفينيا الحرة» بعض تفصيلات التخريب الذي لحق بالسكك الحديدية في يناير 1942: من ذلك أنه لما كان الألمان يسيطرون على وادي «مورافا
Morava » الذي تجري به سكة حديد «نيش
Nish » التي يستخدمونها في نقل الإمدادات الكبيرة، فقد خرب «التشتنيك» هذه السكة، ثم استطاعوا بعد ذلك أن ينشروا الفوضى في نظام النقل بين «نيش» و«أوريسا» عن طريق «صوفيا»، وكان من أخطر ما فعلوه نسف ثلاثة جسور كبيرة بين «زايتشار
Zajetchar » و«نيش»، وانتقم الألمان بأن أخذوا ثلاثين ألفا من الأهلين كرهائن! ولم تلبث السلطات الألمانية ذاتها أن اعترفت بخطر هذا التدمير عندما نشرت إحدى صحفهم في هذه البلاد
ناپیژندل شوی مخ