المعجم الاشتقاقي المؤصل
المعجم الاشتقاقي المؤصل
خپرندوی
مكتبة الآداب
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
٢٠١٠ م.
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
[الأحزاب: ٣٣] فهذه في آل مولانا سيدنا محمد ﷺ. والبيت معهود كذلك. ورُجِّح أن ﴿مِنْ بَيْتِكَ﴾ [الأنفال: ٥] يعني به المدينة [بحر ٤/ ٤٥٨]. وأما ﴿فِي بُيُوتٍ﴾ [النور: ٣٦] فهي مساجد الجماعات [بحر ٦/ ٤٢١].
ومن ملحظ السكون والاستقرار: "بات: أدركه الليل (زمن السكون)، وبات يفعل كذا: ظل يفعله ليلًا ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾ [الفرقان: ٦٤]، ﴿إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا﴾ [يونس: ٥٠] أي في جَوْف الليل. وبيّتَ فلان بَنى فلان - ض: أوقع بهم لَيْلًا ﴿لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ﴾ [النمل: ٤٩]، وبيّت الأمر - ض: عَمِله أو دَبَّره ليلًا [ل، وطب ٨/ ٥٦٢]. ﴿بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ﴾ [النساء: ٨١] زوّرت وسوَّت غير الذي تقوله لك من الطاعة، أو دبّرت غير الذي تقوله وترسم به يا محمد [بحر ٣/ ٣١٧] ﴿إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ﴾ [النساء: ١٠٨]: يُدَبِّرون ويقدِّرون من السوء ليلًا [ل] ومثلها ما في [النساء ٨١]. ثم استعمل التركيب في ما لا يقع إلا بتدبير هاديء طويل وإن لم يكن ليلًا. و"بيّت رأيه - ض: فكّر فيه وخمَّره " (من استمرار التدبر فيه حتى نضج. والاستمرار دوامُ زمنٍ في أمر واحد، وهذا من باب الاستقرار. ويتأتى أيضًا أن يكون من تعميم التبييت، أي إطلاقه عن قيد الليلية).
• (بتر):
﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾ [الكوثر: ٣]
"الأَبترُ: المقطوعُ الذَنَب من أي موضع كان من جميع الدواب، والذي لا عُرْوة له من المزاد، ومن الحيَّات: الذي يقال له الشيطانُ قصيرُ الذَّنَب ".
1 / 67