224

علم البديع

علم البديع

خپرندوی

دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

بدون

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ومن كان بالبيض الكواعب مغرما ... فإني بالبيض القواضب مغرما (١)
٤ - ومنه ما يكون أحد المكررين في آخر البيت والثاني في صدر المصراع الثاني كالبيت الثاني من قول ذي الرمة:
ألما على الدار التي لو وجدتها ... بها أهلها ما كان وحشا مقيلها
وإن لم يكن إلا معرج ساعة ... قليلا فإني نافع لي قليلها (٢)
...
ب- في اللفظين المتجانسين:
١ - ما يكون أحد اللفظين المتجانسين، أي المتشابهين لفظا لا معنى في آخر البيت والثاني في صدر المصراع الأول، كقول القاضي الأرجاني:
دعاني من ملامكما سفاها ... فداعي الشوق قبلكما دعاني (٣)
«دعاني» الأول فعل أمر بمعنى اتركاني، و«دعاني» في آخر البيت فعل ماض من الدعاء بمعنى الطلب.
٢ - ومنه ما يكون أحد المتجانسين في آخر البيت والثاني في حشو المصراع الأول، كقول الثعالبي:
وإذا البلابل أفصحت بلغاتها ... فانف البلابل باحتساء بلابل

(١) الكواعب: جمع كاعب وهي الجارية حين يبدو ثديها للنهوض، والبيض القواضب:
السيوف القواطع.
(٢) ألما: أنزلا قليلا، والتعريج على الشيء: الإقامة عليه و«معرج» خبر يكن واسمه ضمير الإلمام، وقليلها مبتدأ مؤخر خبره «نافع» والضمير في «قليلها» للساعة، أي قليل الساعة في التعريج ينفعني ويبل أوامي ويروي شوقي إلى أهل هذه الدار.
(٣) سفاها: طيشا.

1 / 228