107

Allah Reveals Himself to His Servants

الله يحدث عباده عن نفسه

خپرندوی

دار النفائس للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

د خپرونکي ځای

الأردن

ژانرونه

ثالثًا: تفسير مفردات هذه الآيات
الحقُّ: ضد الباطل، وخلق السموات والأرض بالحقِّ، خلقهما لمقصد صحيح، فقد خلقهما ربُّ العزَّة ليعبد.
الصور: بوق عظيم، ينفخ فيه إسرافيل ﵇، فتقوم الساعة، ثمَّ ينفخ فيه أخرى، فيقوم الناس لربِّ العالمين.
فالق الحبِّ والنوى، أي: شاقُّهما بالإنبات.
مخرج الحيَّ من الميت ومخرج الميت من الحيِّ: يخرج النبتة الحيَّة من الحبَّة الميتة، ويخرج الحبَّة الميتة من النبتة الحيَّة.
أنَّى تؤفكون، أي: كيف تصرفون عن الحقِّ.
فالق الإصباح: فالق ظلام الليل عن غُرة الصبح.
جعل الليل سكنًا، أي: جعله ليسكن فيه للراحة.
والشمس والقمر حسبانًا، أي: يجريان بحسابٍ مقدَّرٍ مُقنَّن.
فمستقرٌّ ومستودع: المستقرٌّ: الأرحام، والمستودع: أصلاب الرجال.
خضرًا: الخضرة التي تكون بالنبات.
متراكبًا، أي: بعضه فوق بعض.
طلعها: الطلع أول ما يرى من عِذق النخلة.
قنوانٌ دانيةٌ: قطوف قريبة.

1 / 111