94

Allah, Then History

لله ثم للتاريخ = كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار

خپرندوی

دار الأمل

د ایډیشن شمېره

الرابعة

ژانرونه

والباقي صمد .. الخ) (أصول الكافي ١/ ١٠١)، (بحار الأنوار ٤/ ٤٠).
فهل يعقل أن الله تعالى في هيئة شاب في ثلاثين سنة، وأنه أجوف إلى السرة؟؟.
إن هذا الكلام يوافق بالضبط قول اليهود في توراتهم أن الله عبارة عن إنسان كبير الحجم وهذا منصوص عليه في سفر التكوين من توراة اليهود.
فهذه آثار يهودية أدخلت إلى التشيع على يد هشام بن الحكم المتسبب والمشترك في مقتل الإمام الكاظم ﵇، ويد هشام بن سالم وشيطان الطاق والميثمي علي بن إسماعيل صاحب كتاب الإمامة.
ولو نظرنا في كتبنا المعتبرة كالصحاح الثمانية وغيرها لوجدنا أحاديث هؤلاء في قائمة الصدارة.
زرارة بن أعين:
قال الشيخ الطوسي: (إن زرارة من أسرة نصرانية، وإن جده (سنسن وقيل سبسن) كان راهبًا نصرانيًا، وكان أبوه عبدًا روميًا لرجل من بني شيبان) (الفهرست ١٠٤)، وزرارة هو الذي قال: (سألت أبا عبد الله عن التشهد .. إلى أن قال: فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت: لا يفلح أبدًا) (١) (رجال الكشي ١٤٢).
وقال زرارة أيضًا: (والله لو حدثت بكل ما سمعته من أبي عبد الله لانتفخت ذكور الرجال على الخشب) (٢) (رجال الكشي ١٢٣).

(١) - إن من يضرط في لحية أبي عبد الله ﵇ ويقول عنه لا يفلح أبدًا لا يمكن أن يكون مسلمًا ومخلصًا لأهل البيت ﵈.
(٢) - وهذا اتهام منه لأبي عبد الله ومراده أن أبا عبد الله قد حدثه بقضايا مخزية كثيرًا شهوة الرجال بحيث لا يمكنهم ضبط النفس عند سماعهم ذلك إلا إذا قضى أحدهم شهوته حتى ولو على خشبة.

1 / 95