فالإنسان طعام للآلهة،
ومجد الإنسان يبتدئ عندما تمتص شفاه الآلهة المقدسة نسمته الهائمة على غير هدى.
كل ما هو بشري لا قيمة له إذا ظل بشريا.
إن طهارة الأطفال، ووجد الشباب اللذيذ،
وهوى الرجولة العزوم، وحكمة الشيخوخة الناضجة،
إن مجد الملوك، ونصر المحاربين،
وشهوة الشعراء، وشرف الحاكمين والقديسين،
كل هذه، وكل ما تحمله في ثناياها، وهو خبز الآلهة.
وهي لن تكون إلا خبزا بغير بركة إذا لم ترفعها الآلهة إلى أفواهها.
وكما أن حبة الحنطة الصماء تتحول إلى أنشودة محبة عندما يبتلعها البلبل، هكذا الإنسان إذا كان خبزا للآلهة يتذوق الألوهية.
ناپیژندل شوی مخ