50

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

خپرندوی

دار الصفوة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرونه

تجهيل المالكي للشيخ ثم قال المالكي في نقضه ص٨: ولم يرد في القرآن الكريم أن علة قتال النبي ﷺ للكفار حتى يكون من الذبح لله والنذر لله والاستغاثة بالله .. الخ!!. وإنما الأسباب الكبرى هي السبب من الشرك وإنكار النبوة وإخراج المسلمين من ديارهم .. الخ. فالشيخ يذكر أسبابًا ليست متحققة ولا يدري أهي سبب في القتال أم لا ويترك الأسباب المتفق عليها بأنها هي سبب قتال النبي ﷺ للكفار. الجواب: صحيح أنه: لا يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه فقد تكشفت سوأة هذا الجاهل. فيقال له: ما تقول في الذبح لغير الله والنذر لغير الله والاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله؟. فإن قال: ليس ذلك بشرك، ظهر جهله الفاضح وبغْيه الواضح، وإن قال: هذا شرك، قيل له: قد أقررت أنت أن أهم ما يُقاتل عليه النبي ﷺ الشرك فما ذنب الشيخ محمد لوْلا البغي والعدوان ﴿وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون﴾.

1 / 54