44

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

خپرندوی

دار الصفوة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرونه

تهوين المالكي تسمية أهل هذه الدعوة بالخوارج ثم قال المالكي في نقضه ص٧: ومن ذلك اتهام الشيخ محمد وأصحابه بأنهم خوارج لأنهم يكفرون المسلمين ويخرجون من قبل المشرق وسيماهم التحليق وو ... الخ. فإذا كانت التسوية بين الخوارج والوهابية ظلما فالتسوية بين كفار قريش والمسلمين أكثر ظلمًا وأبعد عن الحق. الجواب: تقدم قوله قبل هذا الكلام: وإذا لم يكن هذا واضحًا فلن نستطيع التفريق بين أمور أخرى أشد التباسًا، ثم ذكر هذا الكلام، فتأمل كيف أن الخبيث يؤيّد ما يقوله أعداء الشيخ وأهل دعوته من وصْفهم لهم بأنهم خوارج، وأحسن أحواله أنه يُشَكك في ذلك. تأمل كيف التبس عليه الأمر ثم نفث سمه فجعل التسوية بين الكفار في زمان الشيخ الذين سمّاهم مسلمين وبين كفار قريش أكثر ظلمًا وأبْعد عن الحق. يعني أنه إذا كان أهل زمان الشيخ صاروا كفارًا باتخاذهم الوسائط مساوين لكفار قريش بحكم الشيخ وأهل دعوته وهذا عنده باطل فهذا الحكم أعظم من تسمية الوهابية بالخوارج.

1 / 48