42

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

خپرندوی

دار الصفوة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرونه

اتهام المالكي الشيخ بتكفير المسلمين ثم قال المالكي في نقضه ص٦،٧: ٤ - ويقول الشيخ ص٩: (فإذا تحققت أنهم مقرون بهذا يقصد بأن الله هو الخالق والرازق، ولم يدخلهم في التوحيد الذي دعاهم إليه رسول الله ﷺ عرفت أن التوحيد الذي جحدوه هو (توحيد العبادة) الذي يسميه المشركون في زماننا "الاعتقاد"!!). أقول: سامح الله الشيخ محمد ففي هذا النص تكفير صريح لعلماء المسلمين في زمانه. ثم إن المسلمين لا يعبدون إلا الله بخلاف هؤلاء المشركين الذين يسجدون للأصنام وإذا لم يكن هذا واضحًا فلن نستطيع التفريق بين أمور أخرى أشد التباسًا. الجواب: كان الأولى بهذا الدابة أن يتعلم التوحيد قبل التصدّر، وقيل خالف لِتُذْكر، وقيل الخوض باللجج والماء العَكِر. يقال للضال: أنت تنقم على الشيخ اتبّاعه الرسول ﷺ لأنه يسير على نهجه، فهو يُقارن بين كفار زمانه وكفار قريش من جهة أن الكل واقعون في الشرك الأكبر باتخاذهم الوسائط، ولا فرق بين القبر والصنم والشجر لأن الشأن في تألّه القلوب لغير الإله الحق. أما أن الشيخ يُكفِّر علماء المسلمين فكذبت، وكيف قلت عما

1 / 46