38

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

خپرندوی

دار الصفوة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرونه

عنهم التي أخرجها محمد بن عبدالوهاب. أما إن استعرضت جميع الآيات التي تتحدث عن الكفار فستعرف أنهم يختلفون عن فساق المسلمين فضلًا عن صالحيهم وعلمائهم. الجواب: المالكي الضال يُحاسب الشيخ محمد وأهل دعوته ليُبرروا قتالهم المسلمين، فهو مُتّهم للشيخ بل ويرميه بما لازمه أقبح الكفر وهو قتال المسلمين. أما قوله: (يصلون ويحجون ويتصدقون ويذكرون الله) فكم وكم رَدّد هذه إخوانه ممن شَرِقوا بدعوة الشيخ لعدم معرفتهم بالتوحيد ولبغيهم وعدوانهم. فيقال لهذا الخبيث: أنت مطالب أن تثبت أن الشيخ وأتباعه في دعوته التي لم يأت بها من عنده وإنما دَلّ أتباعه بها على الرسول ﷺ وهداهم إليه ليتبعوه فهو ما دعا لنفسه ولا إلى أمر ابتدعه، فأنت مُطالب أن تثبت أنهم يُقاتلون المسلمين. لكن سرائر نفسك الخبيثة أوْردتك الموارد المهلكة وافتضحت بجهلك بالتوحيد ومعارضتك لمن يقوم به، ولو كنت تعرف التوحيد الذي جاءت به الرسل ﵈ وكان من ورثتهم الشيخ محمد وأهل دعوته، لو كنت تعرف ذلك ما قلت (يصلون ويحجون ويتصدقون ويذكرون الله) لأن من جعل بينه وبين الله وسائط فهو هادم للأساس

1 / 42