29

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

خپرندوی

دار الصفوة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرونه

تلبيس المالكي على أهل الدعوة قال المالكي في نقضه ص٤: معظم علماء المسلمين في عهد الشيخ محمد وفي أيامنا هذه يقولون بجواز التبرك بالصالحين والتوسل بهم فهل نحن اليوم نكفر جميع هؤلاء!! أم نخطئهم فقط!! إن قلتم: نحن نكفرهم رد عليكم علماء هذه البلاد واتهموكم بالغلو في الدين وتكفير المسلمين وإن قلتم: لا، نحن لا نكفرهم رددتم على محمد بن عبد الوهاب تكفيره لهم لأنه كان يكفر علماء وعوام مثل علماء زماننا وعوامهم تماما، ولن يخرج مقلدوا الشيخ من هذه الإلزامات وأن تكلفوا التفريق بين العلماء والعوام في عهد الشيخ محمد وبينهم اليوم كان التفريق بين كفار قريش وبين هؤلاء العلماء والعوام أكثر وضوحًا وظهورًا. نعم، لأن كل ما أنكره الشيخ محمد على علماء عصره من التوسل بالصالحين أو التبرك بهم أو الاستشفاع بالنبي ﷺ أو زيارة قبر ... الخ. لازال إلى اليوم في علماء مصر والشام والحجاز واليمن والعراق والمغرب .. الخ. فأنتم إذا كفرتم هؤلاء لزمكم الرد على علمائنا الذين لا يكفرونهم فإذا بلغ علماءنا ردكم ولم يكفروهم لزمكم تكفير علمائنا

1 / 33