15

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

خپرندوی

دار الصفوة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرونه

ثم قال المالكي: ثم ذكر الصفة التي من أجلها قاتل الرسول ﷺ الكفار وقاتل محمد بن عبدالوهاب المسلمين فقال: (لكنهم - يعني كفار قريش - يجعلون بعض المخلوقات وسائط بينهم وبين الله!!) يعني فجاز قتالهم ويجوز لنا نحن قتالهم للسبب نفسه!!. الجواب: الحق ما شهدت به الأعداء، فهذا المالكي يقول على لسان الشيخ: ويجوز لنا نحن قتالهم للسبب نفسه، فالمالكي يعيب الشيخ باتباعه الرسول ﷺ وذلك بتكفيره ومقاتلته من يجعلون بعض المخلوقات وسائط بينهم وبين الله. هل يحلم المالكي أن تقوم له حجة بمعارضة الحق؟ ﴿يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا﴾. الأمر جليّ واضح أن الشيخ متبع ليس بمبتدع فلم يبق إلا التشبيه والتلاعب بكلام الشيخ لعلها تنجح نيابة المالكي عن شيطانه الذي أغواه وأضلّه.

1 / 19