132

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

خپرندوی

دار الصفوة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرونه

وهذا الضال لا يعرف الشرك الذي يتكلم عنه الشيخ محمد قال الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن ﵀: والشرك جعل شريك لله تعالى فيما يستحقه ويختص به من العبادة الباطنة والظاهرة كالحب والخضوع والتعظيم والخوف والرجاء والإنابة والتوكل والنسك والطاعة ونحو ذلك من العبادات، فمن أشرك مع الله غيره في شيء من ذلك فهو مشرك بربه، قدْ عدل به سواه وجعل له ندًا من خلقه، ولا يشترط في ذلك أن يعتقد له شركة في الربوبية أو استقلالًا بشيء منها. انتهى. (١)
ثم قال الضال:
قوله ص٣٩: (ويصحيون كما صاح إخوانهم حيث قالوا: ﴿أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب﴾.
أقول: هذا يتضمن تكفير المخالفين له في الرأي الذين لا يقولون هذا القول أبدا.
الجواب: مازال يُردد هذيانه ويُلزم الشيخ ما هو بريء منه، وانظره هنا بقول: (المخالفين له في الرأي الذين لا يقولون هذا القول أبدًا)، فهو يجادل عن المشركين ويجعل كلام الشيخ رأيًا يراه وليس هو حقيقة دين الإسلام.

(١) تحفة الطالب والجليس، ص٦٤.

1 / 136