109

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

خپرندوی

دار الصفوة للنشر والتوزيع

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرونه

فإن لم يكن معينًا ولا ظهيرًا كان شفيعًا عنده، فنفى الله سبحانه المراتب الأربع نفيًا مرتبًا متنقلًا من الأعلى إلى الأدنى.
فنفى الملك والشركة والمظاهرة والشفاعة التي يطلبها المشرك وأثبت شفاعة لا نصيب فيها لمشرك وهي الشفاعة بإذنه، فكفى بهذه الآية نورًا وبرهانًا وتجريدًا للتوحيد وقطعًا لأصول الشرك ومواده لمن عقلها. إلى آخره.

1 / 113