لوړې موتی - برخه لومړۍ
الجزء الأول
ژانرونه
يا رب لا تشمت بي الأعادي .... ولا تسيل دمه في الوادي
إن بني ثمر الفؤادي .... فا جعل فداه اليوم من تلادي
كيما أراه سيد الأولاد
ثم ضرب فوقع القدح على الإبل، فأنشاء عبد المطلب يقول:
يا رب قد اعطيتني سؤالي .... اكثرت بعد قلة عيالي
هذا بني فاسمعن مقالي .... واجعل فداه اليوم جل مالي
ولا لا ترينيه بشر حال
ثم ضرب فوقع القدح على الإبل فعلم عبد المطلب أنه قد انتهى رضى ربه، ثم قربت الإبل فنحرت كلها فداء لعبد الله، ثم تركت مواضعها لا يصد عنها أحد يتناوبها من دب ودرج، وانصرف عبد المطلب فرحا مسرورا وأنشاء يقول:
الحمد لخالق للعبادي .... لما رأى جدي واجتهادي
وانني موفيه بالميعاد .... أفرج عني كربة الفؤادي
ونال مني فدية المفادي .... فديت عبد الله من تلادي
بمائة كهضب(1) الأوتاد .... وراح عبد الله في الأبراد
يغيظ أعدائي من الحساد .... نجيته من كرب شداد
إن البنين فلذ الأكباد
وكان عبد الله يعرف بالذبيح وكان رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((أنا ابن الذبيحين)).
وولد عبد المطلب عشرة بنين، وست بنات، من ست زوجات، هكذا ذكره الحجوري، وسيأتي ذكرهم بعد تمام سيرة النبي صلى الله عليه وآله، وأنهم اثنا عشر، والثالث عشر المقوم.
مخ ۵۹