370

لوړې موتی - برخه لومړۍ

الجزء الأول

ژانرونه

شعه فقه

وروى الفقيه أحمد بن موسى الطبري أيضا: أن عثمان حج ذات سنة فلما صار إلى (منى) أذن مؤذن لصلاة الظهر فلم يظهر، فجاء قوم إلى علي عليه السلام فقالوا: صل بنا يا أبا الحسن، فقال لهم: إن أحببتم صليت بكم صلاة النبي، فكرهوا فلم يصل بهم، وفيه دليل على أنه عليه السلام لم يصل بصلاتهم قط.

قال: وأما ما روي من أن [أم](1) محمد بن الحنفية من سبي بني حنيفة، فبنو حنيفة من ربيعة الفرس من سكان (اليمامة)، منعوا أبا بكر زكاة أموالهم وقالوا: لست تستوجبها وإنما كنا ندفعها إلى رسول الله، وأنت فلم تستوجب مقامه، فنحن نفرقها على الفقراء(2)، والمساكين، وابناء السبيل، فخرج إليهم خالد بن الوليد فقتل مالك بن نويرة في أول النهار وأخذ زوجته، ودخل عليها في آخر النهار وقتل منهم وسبى أربعمائة نفس، فصارت أم محمد بن الحنفية في دار أمير المؤمنين علي عليه السلام، فأرسل إلى أهلها فقال: خذوا صاحبتكم فليس عليها سبي، فلما جاء أهلها قالت لهم: أعرضوني عليه.

فقالوا: قد رغبت إليك يا امير المؤمنين.

وفقال لهم: زوجونيها، فتزوجها من وليها.

مخ ۳۷۹