لوړې موتی - برخه لومړۍ
الجزء الأول
ژانرونه
فقال عمر: لقد كان من رسول الله في أمره ذرؤ من قول لا يثبت حجة، ولا يقطع عذرا، ولقد كان يرفع في أمره وقتا ما(1)، ولقد أراد في مرضه أن يصرح بإسمه، فمنعت من ذلك إشفاقا وحيطة على الإسلام، لا ورب هذه البنية لا تجتمع عليه (قريش) أبدا، ولو وليها لانتقضت عليه العرب من أقطارها، فعلم رسول الله أني علمت ما في نفسه فأمسك، وأبى الله إلا [إمضاء](2) ما حتم، انتهى.
وما رواه ابن أبي الحديد عن ابن عباس أيضا قال: مر عمر بعلي وعنده ابن عباس بفناء داره، فسلم، فسألاه أين يريد قال: مالي بينبع، قال: أفلا نصل جناحك، ونقوم معك، قال فقال لابن عباس: قم، فقام معه، قال ابن عباس: فشبك أصابعه في أصابعي، مضى حتى إذا خلفنا البقيع، قال: يا ابن عباس، أما والله لقد كان صاحبك هذا لأولى بالأمر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أنا خفناه على اثنتين، قال ابن عباس: فجاء بمنطق ثم أخذ يدا فعنى من مسألته عنه، فقلت يا أمير المؤمنين ماهما، قال: خشيناه على حداثة السن، وحبه بني عبد المطلب.
وماروى الحاكم ابو القاسم الحسكاني يرفعه إلى أبي ذر رحمه الله [أنه](3) قال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني أنبأته بإسمي، أنا جندب بن جنادة، أبو ذر الغفاري، سألتكم بحق الله، وبحق رسول الله، أسمعتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول، ((ما أقلت الغبراء ولا أظلت(4) الخضراء ذا لهجة أصدق من أبي ذر)).
قالوا: اللهم نعم.
مخ ۳۴۲