لوړې موتی - برخه لومړۍ
الجزء الأول
ژانرونه
وقال العامري: كان له صلى الله عليه وآله وسلم أربعة أرماح، وعنزة وهي حربة دون الرمح، كان يمشي بها في يده، وتحمل بين يديه في العيدين حتى تركز أمامه فتكون ستره، وكان له محجن قدر الذراع يتناول به الشيء، وكان له محصرة تسمى العرجون، وقضيب يسمى الممشوق، وكان له أربع قسي، اثنتان من شوحط يسميان الروحا والبيضاء، وأخرى من نبع تسمى الصفراء، وأخرى تسمى المكتوم كسرت يوم بدر، وكان له جعبة تسمى الكافور، وكان له منطقة من أدم فيها ثلاث حلق فضة، وكانت له راية سوداء يقال لها: العقاب، وكان لوائه أبيض وربما جعل الألوية من خمر نسائه صلى الله عليه وآله وسلم، وكان له تسعة أبيات بعضها من جريد مطين بالطين، وبعضها من حجارة مرصوصة بعضها فوق بعض، وسقف الجميع جريد النخل، وكان سماؤها قامة وبسطة، وكان لكل بيت حجرة من أكسية الشعر مربوطة في خشب عرعر، وبعد وفاة أمهات المؤمنين خلط الوليد بن عبد الملك البيوت والحجر في المسجد، على يدي عمر بن عبد العزيز، ولما ورد كتابه بذلك ضج أهل (المدينة) بالبكاء كيوم وفاته صلى الله عليه وآله وسلم. [انتهى.
وقال ابن أبي الحديد في (شرح نهج البلاغة): مات رسول الله صلى الله عليه وآله](1) وله ضياع كثيرة جليلة جدا ب(خيبر) و(فدك) وبني النظير، وكان له وادي نخلة كله، وضياع أخرى كثيرة ب(الطائف) فصارت بعده صدقة بالخبر الذي رواه أبو بكر. انتهى.
وكان له صلى الله عليه وآله وسلم ربعة فيها مرآة ومشط من عاج، ومكحلة، ومقراض، وسواك، وكان له قدح مضبب بثلاث ضبات(2) [من فضة](3)، وتور من حجارة، ومخضب من شبه، وقدح من زجاج، ومغسل من صفر، وكان له سرير وقطيفة، وكان يتبخر بالعود، ويطرح معه الكافور
مخ ۳۱۹