لوړې موتی - برخه لومړۍ
الجزء الأول
ژانرونه
روى الحاكم في (جلاء الأبصار): بإسناده عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يتختم في يمينه، وقبض والخاتم في يمينه قال: وذكر أبو عقيل السلامي في كتابه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يتختم في يمينه والخلفاء الأربعة بعده، فنقلها معاوية إلى اليسار وأخذ الناس بذلك إلى آخر أيام المروانية، فنقلها السفاح إلى اليمين إلى [آخر](1) أيام الرشيد، فنقلها إلى اليسار، وأخذ الناس بذلك، وروي أن عمرو بن العاص عند التحكيم، وعزل أمير المؤمنين سلها من يده اليمنى وجعلها في اليسرى، وقال: خلعت عليا كما خلعت خاتمي من يميني، وجعلتها إلى معاوية كما أدخلت خاتمي في يساري، انتهى ما رواه الحاكم، أبو سعد المحسن بن محمد الجشمي.
وكان صلى الله عليه وآله يعصب على بطنه الحجر من الجوع، وقد آتاه الله مفاتيح خزائن الأرض فأبى أن يأخذها واختار الآخرة، كان يكثر الذكر، ويقل اللغو، ويطيل الصلاة، ويقصر الخطبة، أكثر الناس تبسما، وأحسنهم بشرا، مع كونه متواصل الأحزان، دائم الفكر يحب الطيب، ويكره الريح الكريهة، لا يمضي له وقت إلا في عمل لله تعالى أو فيما لا بد له منه أو لأهله منه، رعى الغنم، وقال: ((ما من نبي إلا وقد رعاها))، وكان له صلى الله عليه وآله وسلم من الخيل سبع أفراس، وقال العامري: عشرة، وبغلة أهداها له المقوقس تسمى دلدل، وهي أول بغلة رؤيت في الإسلام، وبقيت إلى زمن معاوية.
قال العامري: وبغلة أخرى يقال لها: فضة، وهبها من أبي بكر، وبغلة أخرى يقال لها: الإيلية أهداها له ملك (إيلة)، وبغلة أخرى أهداها له فروة الجذامي، وكانت بيضاء، وهي التي ركبها يوم حنين، وكان له حمار واحد يعرف باليعفور، أهداه له فروة بن عمر الجذامي، مات في حجة الوداع، وقيل: بقى بعيده(2) والقى بنفسه في بئر بعد موته صلى الله عليه وآله وسلم، وعفير أهداه له المقوقس.
مخ ۳۱۷