284

لوړې موتی - برخه لومړۍ

الجزء الأول

ژانرونه

شعه فقه

[توجيه رسول الله (ص) عمرو بن العاص إلى خنفر وعباد ابني الخليدي الأزديين] قال الحجوري في (الروضة): وفي سنة إحدى عشرة كان توجيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) عمرو بن العاص إلى خنفر وعباد ابني الجلندي بن مسعود الأزديين، صاحبي عمان يدعوهما إلى الإسلام فأسلما، وفيها قوي بن الأسود العنسي الكذاب المتنبي باليمن، وهو عبهلة بن كعب بن عوف بن كعب بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وكان بدء أمره في الموضع المعروف بكهف خبان، وكان يدعى ذا الحار كما كان له قد أرضة وعلمه، يقول له: اسجد فيسجد، ويقول له: اجث فيجثوا، وغير ذلك من المخرقة، وقتل يادام رئيس الأبناء الذين شخصوا مع وهرز إلى (اليمن)، وقد كانوا أسلموا، وتزوج امرأته فوثب عليه فيروز بن الديلمي من الأبناء، وعاضده بادوية، وقيس بن مكسوح المرادي، وكان النبي (صلى الله عليه وآله) كاتبهم في ذلك فقتلوه، فأخبر النبي (صلى الله عليه وآله) بقتله، وقيل: إن رأسه حمل إلى (المدينة) وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتنوزع هل كان مقتله في حياته؟ أم (1) بعد وفاته؟ ثم وثب قيس بن مكسوح على بادوية فقتله متقربا بذلك إلى قوم ذي الحمار من (عنس)، وفي ذلك يقول:

قد علم الأحياء من مدحج

طلبت ثأرا كان لي عنده ... ما قتل الأسود إلا أنا

بقتلة الأسود مستمكنا (2)

[غزوة عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر بني العنبر من بني تميم]

وزاد في (سيرة ابن هشام)، عن ابن إسحاق: غزوة عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر بني العنبر من بني تميم، قال: وكان من حديثهم أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- بعثه إليهم فأغار عليهم وأصاب منهم أناسا وسبى أناسا، وقالت عائشة: يا رسول الله، إن علي رقبة من ولد إسماعيل، قال: ((هذا سبي بني العنبر يقدم الآن فنعطيك منهم إنسانا فتعتقينه)).

مخ ۲۸۷