264

لوړې موتی - برخه لومړۍ

الجزء الأول

ژانرونه

شعه فقه

وقال ابن إسحاق: هو ابن عمه إلى (أوطاس) ومعه لوآء في عدة من المسلمين، وقد عسكر المشركين فقاتلهم وقتل منهم تسعة ثم أصيب، فاستخلف أخاه أبا موسى ففتح الله عز وجل على يديه، ولحق مالك بن عوف ب(الطائف) فبعث[إلى](1) النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالسبي والغنائم إلى (الجعرانة)، وتوجه نحو (الطائف) وقد تحصن فيه المشركون واستعدوا للحرب، فنزل (صلى الله عليه وآله) قريبا من (حصن الطائف) وعسكر هنالك، فرموا بنبل كثير أصيب به جماعة من المسلمين، فتحول صلى الله عليه وآله وسلم إلى حيث لا يصيبهم النبل، وحاصروا المشركين ثمانية عشر يوما، وقيل: عشرين يوما، ونصب (صلى الله عليه وآله) المنجنيق، واستشهد اثنا عشر رجلا من المسلمين، ثم أمر (صلى الله عليه وآله) بالرحيل، وقيل له: يا رسول الله، أدع على (ثقيف) فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((للهم، أهد ثقيفا)) وسار (صلى الله عليه وآله) إلى (الجعرانة) وبها السبي والغنائم محبوسة، وقد اتخذ للسبي حضائر تستضل بها من الشمس، فانتهى إلى (الجعرانة) ليلة الخميس لخمس خلون من ذي القعدة، وبعث إلى (مكة) من يشتري ثيابا فكساها السبي.

قال في (الإمتاع): وكان صلى الله عليه وآله وسلم فد فرق منه وهو بحنين، فأعطى عبد الرحمن بن عوف امرأة، وأعطى (صلى الله عليه وآله) صفوان بن أمية، وعليا، وعثمان، وعمر، وجبير بن مطعم، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص، وأبا عبيدة بن الجراح، والزبير بن العوام، انتهى.

مخ ۲۶۷