لوړې موتی - برخه لومړۍ
الجزء الأول
ژانرونه
سرية بشير بن سعد إلى الحباب ثم كانت سرية بشير بن سعد إلى الحباب بعارض (خيبر) ووادي القرى في سنة سبع، ومعه ثلاثمائة رجل، فأصابوا نعما كثيرا لغطفان فحووه، وفر الرعاء فأنذروا أصحابهم، وأسروا رجلين فأسلما.
عمرة القضاء
ثم كانت عمرة القضاء، وقد يقال: عمرة القضية، في ذي القعدة سنة سبع، أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أصحاب الحديبية أن يخرجوا لقضاء عمرتهم، فخرجوا وخرج معه(1) غيرهم فكان المسلمون ألفين، وساق صلى الله عليه وآله وسلم ستين بدنة، وأحرم من باب [المسجد](2) (مسجد ذي الحليفة)، وسار ملبيا(3) حتى دخل (مكة)، وقضى عمرته هو ومن معه، ونحروا هديهم، وأقام ب(مكة) ثلاثا، ثم أرسلت إليه قريش أن قد انقضى أجلك فاخرج عنا، فأمر صلى الله عليه وآله وسلم بالرحيل حتى قدم (المدينة) في ذي الحجة، وتبعته صلى الله عليه وآله وسلم [حين رجع](4) ابنة حمزة تنادي: يا عم، يا عم، فتناولها علي وأخذ بيدها، وقال لفاطمة (عليها السلام): دونك ابنة عمك، واختصم فيها علي، وزيد، وجعفر، الخبر.
سرية ابن أبي العوجاء السلمي إلى بني سليم
ثم كانت سرية ابن أبي العوجاء السلمي في ذي الحجة المذكورة، في خمسين رجلا إلى بني سليم، فبذروا به(5)، واجمعوا له، فقاتلهم حتى قتل عامة أصحابه وأثخنوه بالجراح ثم تحامل حتى قدم (المدينة).
إسلام خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعثمان بن طلحة
وفي صفر سنة ثماني قدم خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وعثمان بن طلحة على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- فأسلموا.
مخ ۲۴۴