220

لوړې موتی - برخه لومړۍ

الجزء الأول

ژانرونه

شعه فقه

غزوة بني قريظة ثم كانت غزوة بني قريظة لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الخندق دخل بيت عائشة فاغتسل وصلى الظهر، فأتاه جبريلعليه السلام فقال له: ((قد وضعت السلاح، والله ما وضعناه، إن الله يأمرك أن تسير إلى بني قريظة فإني عامد لهم فمزلزل حصونهم)) فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا عليه السلام فدفع إليه اللواء وكان على حالةه لم يحل، وأمر بلالا فأذن في الناس إن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- يأمركم ألا تصلوا العصر إلا في بني قريظه، وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أصحابه فحاصرهم خمسا وعشرين ليلة، على الأصح يغاديهم بالقتال ويراوحهم، واستشهد(1) من المسلمين يومئذ خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو من بني الحرث بن الخزرج، طرحت عليه رحا فشدخته فمات، حتى نزلوا على حكمه -صلى الله عليه وعلى آله- فجعل أمرهم إلى سعد بن معاذ الأوسي الأنصاري رحمه الله تعالى وكان جريحا أصابه [سهم] (2) يوم الخندق، فأتى به على حمار رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- فحكم بقتل المقاتلة، وسبي النساء والذرية، وقسمة الأموال، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لقد حكمت بما حكم به الله من فوق سبع أرقعة))، ثم أمر بالأسرى فكتفوا وقتلوا، وكانواحول ستمائه أو سبع مائة، وقسم السبي من النساء والأولاد، وكانوا نحو ألف، ووجد في حصونهم ألف وخمسمائة سيف، وثلاثمائة درع، وألفا رمح، وألف وخمسمائة ترس، وجحف، وأثار كثيرة، فخمست الغنائم والسبي، وقسم باقيها بين المسلمين على السهمان، ورضح لمن شهد الوقعة من النساء، هكذا حكاه ابن بهران.

مخ ۲۲۲