لوړې موتی - برخه لومړۍ
الجزء الأول
ژانرونه
قال ابن بهران: عن ابن هشام وقدم فروة بن مسيك المرادي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مفارقا لملوك (كندة) ومباعدا لهم، وقد كان قبيل الإسلام بين (مراد) و(همدان) وقعة أصابت فيها (همدان) من (مراد) ما أرادوا، حتى أثخنوهم في يوم يقال له: يوم الردم، ولما انتهى إلى رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم، قال له رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم: ((يا فروة، هل ساءك ما أصاب قومك يوم الردم؟)) قال: يا رسول الله، من الذي يصيب قومه مثل ما أصاب قومي يوم الردم لا يسوؤه ذلك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أما إن ذلك لم يزد قومك في الإسلام إلا خيرا))، واستعمله صلى الله عليه وآله وسلم على (مراد) و(زبيد) و(مدحج) كلها، وبعث معه خالد بن سعيد بن العاص على الصدقة، وكان معه في بلاده إلى أن توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقدم على رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم عمر بن معدي كرب الزبيدي، في أناس من [بني](1) (زبيد) فأسلم، وأقام عمرو بن معدي كرب الزبيدي في قومه في بني (زبيد)، وعليهم فروة بن مسيك فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ارتد [عمرو](2) بن معد كرب.
قال ابن بهران: ثم أسلم بعد ذلك وحسن إسلامه، وكان له مواقف مشهورة في قتال الفرس، قال في (السفينة):وقتل في (نهاوند).
قال ابن بهران: عن ابن إسحاق، وقدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأشعث بن قيس في وفد (كندة) ثمانين راكبا وقد رجلوا جمعهم، ولبسوا جياد الحبرات مكففة بالحرير فقال لهم: ((ألم تسلموا)).
قالوا: بلى.
مخ ۱۶۹