لوړې موتی - برخه لومړۍ
الجزء الأول
ژانرونه
وقيل: إن جابر بن صخر من بني سلمة وكان من صالحي المسلمين جعل ينخسها لتقوم منافسة لبني النجار، أن ينزل رسول الله صلى الله عليه وآله عندهم فلم تقم، فنزل صلى الله عليه وآله وسلم عنها، وحمل أبو أيوب خالد بن زيد النجاري رضي الله عنه رحله إلى منزله، وجاء أسعد بن زرارة فأخذ بزمام راحلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكانت عنده، وأول هدية أتته صلى الله عليه وآله وسلم قصعة مثرودة خبزا وسمنا ولبنا، جاء بها زيد بن ثابت من عند أمه فأكل صلى الله عليه وآله وسلم منها وأصحابه، ثم جاءت قصعة سعد بن عبادة وفيها عراق لحم، فأقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيت أبي أيوب سبعة أشهر، وما كانت تخطيه جفنة سعد بن عبادة، وجفنة أسعد بن زرارة كل ليلة، وجعل بنو النجار يتناوبون في حمل الطعام إليه صلى الله عليه وآله وسلم مدة مقامه في بيت أبي أيوب رضي الله عنه.
بناء مسجده صلى الله عليه وآله وسلم
ثم اشترى صلى الله عليه وآله وسلم موضع مسجده، وكان مربدا لسهل وسهيل ابني عمرو، وكانا يتيمين في حجر أسعد بن زرارة، فبنى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلممسجده المعروف الآن بالمدينة.
وفي (الإمتاع): أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أسس مسجد قباء قبل بناء مسجده.
قال الحاكم في (السفينة):روي أنه لما أراد بناء المسجد، قيل له: عريش كعريش أخيك موسى سبعة أذرع، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((ثماني خشبات، إن الأمر أعجل من ذلك، وظلة كظلة موسى)).
قالوا: وما ظلة موسى؟
قال: ((إذا قام أصاب رأسه السقف)) ثم كثر المسلمون فقيل له: لو أمرت بالمسجد فزيد فيه.
فقال: ((نعم))، فأمر فزيد فيه، ثم اشتد عليهم الحر فقيل: لو أمرت بالمسجد فظلل.
مخ ۱۵۹