أَرْوَانَ»، قال: فانطلق رسول الله ﷺ، فلما رجع رسول الله ﷺ أخبر عائشة، قال: «وكأنها رؤوس الشياطين، وكأن ماءها نُقاعة الحِنَّاء»، فقلت: يا رسول الله، فأخرجتَه للناس، فقال: «أما الله ﷿ فقد شفاني، وخشيتُ أن أُثوِّر على الناس منه شرًا» (١) .
٦- ما رواه الحُمَيديُّ في «مسنده»:
مكث رسول الله ﷺ كذا وكذا يخيل إليه أنه يأتي أهله ولا يأتيهم، قالت: فقال ذات يوم: «يا عائشة، أعلمتِ أن الله ﷿ أفتاني في أمر استفتيته فيه: أتاني رجلان فجلس أحدهما عند رِجْلَيَّ، والآخر عند رأسي، فقال الذي عنه رجليَّ للذي عند رأسي: ما بالُ الرَّجُلِ؟ قال: مطبوب. قال: ومَنْ طَبَّه؟ قال: لبيد بن أعصمَ. قال: وفيم؟ قال: في جُفِّ طلعةِ ذكرٍ، في