الغاز تاریخي محیره: پلټنه زړه پورې په تر ټولو پټو پیښو باندې په تاریخ کې
ألغاز تاريخية محيرة: بحث مثير في أكثر الأحداث غموضا على مر الزمن
ژانرونه
كل ذلك في نظر أنصار ريتشارد يشير إلى أن هنري هو المجرم؛ فذهبوا إلى أن دافعه كان في قوة دافع ريتشارد على الأقل. فباعتباره ابن عم بعيد إلى حد ما لكل من ريتشارد والأميرين، فقد كانت حجته في المطالبة بالعرش أضعف كثيرا من ريتشارد ... وميئوسا منها إلى حد كبير لو كان أي من الأميرين على قيد الحياة.
كان لكل هذه الأسئلة إجابات لدى أتباع المذهب التقليدي. فما من شك أن مجلس ريتشارد قد أعلن عدم شرعية الأميرين، ولكن ريتشارد كان يعلم أن هنري السابع يمكنه بنفس السهولة إقناع مجلسه بنقض القرار. وما داما على قيد الحياة، فبإمكان الأميرين دائما أن يكونا مصدر تهديد لعرشه وسببا لتجمع أعدائه.
أما بالنسبة إلى هنري، فقد كان هناك العديد من الأسباب التي تفسر احتمال عدم قيامه بأي شيء بشأن الأميرين بعد الاستيلاء على العرش. لعله لم يكن يعلم يقينا بما حدث لهما. وربما يكون قد اعتقد أن الجميع يلقون بالمسئولية في ذلك على ريتشارد. وربما خشي لو اعترف بأنه لا يعرف مكان الأميرين أن يؤدي ذلك إلى ثورات من أجلهما.
وهناك بالفعل ما يدعم هذا الخوف. ففي أثناء حكم هنري، توحدت القوى المناهضة للحكم التيودوري مرتين حول قائدين زعما أنهما الأميران. وقد اتضح أن «إدوارد» الذي قاد ثورة شعبية اندلعت عام 1487 هو لامبرت سيمنيل، ابن نجار بأكسفورد وصانع لآلات الأرغن. وفي عام 1491، زعم رجل أنه الأمير الأصغر ليتضح بعد ذلك أنه بركين وربك؛ فربما يكون قد اكتسب بعض المعلومات المفيدة من والده، الذي كان في وقت ما يكسب قوت يومه من توريد السجاد للبلاط الملكي.
وهكذا فإن الحجج المؤيدة والمعارضة لكل من ريتشارد وهنري قد تم تداولها على مدى قرون، وكان المقام الرفيع لكل من مور وشكسبير بشكل عام يعطي ثقلا للتقليديين، إلا أن ريتشارد قد حظي بدفاع قوي، منذ وقت مبكر يرجع إلى عام 1619، من سرد تاريخي تصحيحي للسير جورج باك. شيء واحد فقط هو ما بدا أكيدا: أن نفس الحقائق يمكن أن تؤدي إلى استنتاجات مختلفة.
بعد ذلك، وفي ثلاثينيات القرن العشرين، تبدلت الحقائق. •••
في عام 1933، خضع دير ويستمينستر أخيرا لضغوط من جانب أنصار ريتشارد لفتح المقبرة التي يفترض أن رفات الأميرين مدفون بها. وكان قد حدث في عام 1674، وبحسب تعليمات من تشارلز الثاني لإخلاء موقع بالقرب من البرج الأبيض، أن اكتشف عمال صندوقا يحتوي على هيكلين عظميين صغيرين. وعلى الفور أعاد الموقع للأذهان وصف مور لمكان الدفن، وخلص تشارلز إلى أن العظام كانت للأميرين. وأضافت قطعة من المخمل وجدت وسط العظام مصداقية واعتمادا للاستنتاج؛ إذ لم يكن أحد يرتدي المخمل سوى أفراد الطبقات العليا.
وأمر تشارلز بإعادة دفن الجثمانين في دير ويستمينستر، حيث ظلا هناك لمدة 259 عاما أخرى.
وقد كانت الدراسة التي أجريت عام 1933 على يد لورانس تانر، مسئول أرشيف ويستمينستر، وويليام رايت - رئيس الجمعية البريطانية للتشريح - قديمة للغاية على نحو لم يسمح بالتأريخ بالكربون، فضلا عن تقنية الحمض النووي. ولكن تانر ورايت استطاعا استخدام الأدلة الخاصة بالأسنان لتقدير أن الطفل الأكبر كان في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة، والأصغر فيما بين التاسعة إلى الحادية عشرة. وقد كان إدوارد في الثانية عشرة وريتشارد في العاشرة حين اختفيا.
ولم يكن ذلك دليلا قاطعا على أن ريتشارد كان قاتلا، إلا أنه يعزز على الأقل جانبا من رواية التقليديين.
ناپیژندل شوی مخ