الغاز تاریخي محیره: پلټنه زړه پورې په تر ټولو پټو پیښو باندې په تاریخ کې
ألغاز تاريخية محيرة: بحث مثير في أكثر الأحداث غموضا على مر الزمن
ژانرونه
لقد استغرق الأمر من لورد أكثر من ساعتين للوصول إلى كارباثيا في صباح يوم 15 أبريل، وهناك سبب منطقي للاعتقاد بأن الأمر كان سيستغرق مدة أطول للتحرك عبر الجليد في الظلام. وبعد ساعتين من انطلاق أول صاروخ، كانت تيتانيك قد غرقت بالفعل؛ ومن ثم لم يكن بإمكان لورد إنقاذ أي شخص على متن السفينة، حسبما ذكر التقرير.
غير أن التقرير أوضح أيضا أن تقاعس لورد لم يكن له مبرر. فحتى لو لم يكن بإمكانه إنقاذ تيتانيك، فلا شك أنه كان عليه المحاولة. وحتى لو لم يكن قد رأى تيتانيك، فقد رأى أحد الصواريخ، ورأى ضباطه سبعة أخرى. ولا يمكن لبحار محنك أن يخطئ في إدراك هذه الصواريخ بأنها أي شيء آخر سوى إشارات استغاثة، غير أن لورد وضباطه لم يكلفوا أنفسهم عناء إيقاظ عامل اللاسلكي لمعرفة ما الخطب.
وقد اتفق أحدث مؤرخي تيتانيك مع تقرير 1992. فأغلب الظن أن الصواريخ التي شوهدت من على متن كاليفورنيان كانت آتية من تيتانيك؛ فلا دليل على وجود أية سفينة أخرى غيرها في الجوار. وحتى لو لم تكن آتية من تيتانيك، فقد جاءت من سفينة في حاجة لمساعدة؛ ولم يكن من لورد سوى أن خلد لفراشه. كانت هناك أسباب متعددة لبقاء لورد في الفراش. ربما كان جبانا. أو ربما كان في غاية الحزم والصرامة لدرجة أن ضباطه كانوا يخشون إزعاجه حينما رأوا مزيدا من الصواريخ. أو ربما لم ير أن عليه أن يعرض سفينته للخطر لمجرد أن شخصا آخر كان أكثر تهورا منه فيما يتعلق بالإسراع عبر الجليد.
وأيا ما كان مبرر لورد، فإنه لم يكن مقنعا بما يكفي.
لمزيد من البحث
Tom Kuntz, ed.,
The Titanic Disaster Hearings (New York: Pocket Books, 1998). Transcripts of the 1912 Senate hearings.
Walter Lord,
A Night to Remember (New York: Holt, Rinehart, & Winston, 1955). A real page-turner about the disaster by a popular historian who was no relation and in fact one of the harshest critics of Captain Lord .
Leslie Harrison,
ناپیژندل شوی مخ