صمت يسوع في المحكمة: ⋆ «ظلم، أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه» (إشعيا، 53: 7). «وأما أنا فكأصم لا أسمع، وكأبكم لا يفتح فاه، وأكون مثل إنسان لا يسمع وليس في فمه حجة» (المزمور، 38: 13-14).
«فقام رئيس الكهنة، وقال: أما تجيب بشيء؟ ماذا يشهد به هذان عليك؟ وأما يسوع فقد كان ساكتا» (متى، 26: 62-63). «وبينما كان الأحبار والشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء. فقال له بيلاطس: أما تسمع كم يشهدون عليك؟ فلم يجبه عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا» (متى، 27: 12-14). (15)
يبغض بلا سبب: ⋆ «وأكثر من شعر رأسي الذين يبغضونني بلا سبب» (المزمور، 69: 4). «تكلموا علي بلسان كذب، بكلام بغض أحاطوا بي وقاتلوني بلا سبب. بدل محبتي يخاصمونني. وضعوا علي شرا بدل خير وبغضا بدل حبي» (المزمور، 109: 2-5).
«وأما الآن فقد أبغضوني أنا وأبي، لكي تتم الكلمة المكتوبة في شريعتهم إنهم أبغضوني بلا سبب» (يوحنا، 15: 24-25). (16)
يضرب ويبصق عليه: ⋆ «بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين، وجهي لم أستر عن العار والبصق» (إشعيا، 50: 6).
«فابتدأ قوم يبصقون عليه ويغطون وجهه ويلكمونه ويقولون له تنبأ. وكان الخدام يلطمونه» (مرقس، 14: 65). «ولما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا: أهكذا تجاوب رئيس الكهنة» (يوحنا، 18: 22). «وضفر العسكر إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه وألبسوه ثوب أرجوان، وكانوا يقولون: السلام يا ملك اليهود، وكانوا يلطمونه» (يوحنا، 19: 2-3). (17)
يتألم نيابة عن البشر: ⋆ «لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها، ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا، وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا ... والرب وضع عليه إثم جميعنا» (إشعيا، 53: 4-6).
«بلغت إليكم قبل كل شيء ما تلقيته، وهو أن المسيح مات من أجل خطايانا كما جاء في الكتب، وأنه دفن وقام في اليوم الثالث كما جاء في الكتب» (رسالة بولس الأولى إلى أهالي كورنثة، 15: 3-4). «إن يسوع سيموت فدى الأمة. وليس فدى الأمة فحسب بل يموت ليجمع شمل أبناء الله» (يوحنا، 11: 51-52). «فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع، لأنه يخلص شعبه من خطاياهم» (متى، 1: 21). (18)
يتلقى الهزء والإهانة: ⋆ «أما أنا فدودة لا إنسان، عار عند البشر ومحتقر من الشعب. كل الذين يرونني يستهزئون بي، يفغرون الشفاه وينغصون الرأس قائلين: اتكل على الرب فلينجه، لينقذه لأنه سر به» (المزمور، 22: 6-8).
«وكان المجتازون يجدفون عليه قائلين: إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب. وكذلك الأحبار يسخرون مثلهم ويقولون مع الكتبة والشيوخ: اتكل على الله فلينقذه الآن إن كان راضيا عنه» (متى، 27: 39-43). (19)
ناپیژندل شوی مخ