زره ابن مالک
ألفية ابن مالك
ایډیټر
د عبد المحسن بن محمد القاسم
شمېره چاپونه
الرابعة
د چاپ کال
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
ژانرونه
صرف او نحو
النَّائِبُ عَنِ الْفَاعِلِ (^١)
٢٤٢ - يَنُوبُ مَفْعُولٌ بِهِ عَنْ فَاعِلِ … فِيمَا لَهُ كَـ «نِيلَ خَيْرُ نَائِلِ»
٢٤٣ - فَأَوَّلَ (^٢) الْفِعْلِ اضْمُمَنْ، وَالْمُتَّصِلْ … بِالْآخِرِ اكْسِرْ (^٣) فِي مُضِيٍّ كَـ «وُصِلْ»
٢٤٤ - وَاجْعَلْهُ مِنْ (^٤) مُضَارِعٍ مُنْفَتِحَا … كَـ «يَنْتَحِي (^٥)» الْمَقُولِ (^٦) فِيهِ: «يُنْتَحَى»
(^١) في ع زيادة: «بابُ».
(^٢) في هـ، ط، ك، ل، م، ن، س: «وأولَ» بالواو والنَّصب، وهو موافق لشرح المرادي (١/ ٢٧٤)، والشاطبي (٣/ ١٣)، والأزهري (ص ٢٠٧)، والسيوطي (ص ٢٢٠)، وفي ع: «وأول» بالواو والإهمال، وفي أ: «فأول» بالفاء، وبالرَّفع والنَّصب، والمثبت من ب، ج، د، و، ي. وهو موافق لشرح أبي حيان (ص ١١١)، والبرهان ابن القيم (١/ ٣١٩)، وابن عقيل (٢/ ١١٢)، والأشموني (١/ ١٨١).
قال المكودي ﵀ (١/ ٢٨٧): «(وَأَوَّلَ الفِعْلِ): مفعولٌ مقدَّم بـ (اضْمُمَن)»، وقال السجاعي ﵀ (١/ ١١٠): «(فَأَوَّلَ الفِعْلِ): هذا كالِاستدراك على قولِه: (فِيمَا لَهُ)، أي: ينوبُ المفعول بهِ عن الفاعل فِي جميع الأحكام، إلَّا أنه يُغيِّر الفعلَ عن صيغته الأصليَّةِ إلى صيغةٍ تؤذنُ بالنيابةِ».
(^٣) في د: «اجعل»، وفي م: «اكسُر» بضم السين.
قال الزبيدي ﵀ في تاج العروس من جواهر القاموس (١٤/ ٣٥): «(كَسَر): كَسَرَه يَكْسِرُه، مِن حَدّ: (ضَرَبَ)».
(^٤) في ط: «في»، وفي نسخة على حاشيتها بخطٍّ مُغايرٍ: «من» وكتب أنَّها صحيحة.
(^٥) «الانْتِحَاء»: هو الاعتراضُ والاعتماد والقصدُ إلى الشيء. تهذيب اللغة (٥/ ١٦٣)، وشرح الشاطبي (٣/ ١٥).
(^٦) في أ، و، ز، ي، ن: «المقولُ» بالرَّفع، وفي ب، ج، د، هـ، ك، م: بالرَّفع والجرِّ، والمثبت من ط، ل، س.
قال المكودي ﵀ (١/ ٢٨٧ - ٢٨٨): «(المَقُولِ): نعتٌ لـ (يَنْتَحِي) … ويجوزُ ضبط (المَقُول) بالضمِّ، فيكون قد تمَّ الكلامُ عند قوله: (كَيَنْتَحِي) ثم استأنفَ … وبالأوّل جزم المرادي». وانظر: شرح المرادي (١/ ٢٧٤).
1 / 171