زره ابن مالک
ألفية ابن مالك
ایډیټر
د عبد المحسن بن محمد القاسم
د ایډیشن شمېره
الرابعة
د چاپ کال
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
ژانرونه
صرف او نحو
٩٧ - وَجُمْلَةٌ أَوْ شِبْهُهَا الَّذِي وُصِلْ … بِهِ كَـ «مَنْ عِنْدِي (^١) الَّذِي ابْنُهُ كُفِلْ»
٩٨ - وَصِفَةٌ صَرِيحَةٌ صِلَةُ أَلْ … وَكَوْنُهَا بِمُعْرَبِ الْأَفْعَالِ قَلّْ
٩٩ - «أَيٌّ» كَـ «مَا»، وَأُعْرِبَتْ مَا لَمْ تُضَفْ (^٢) … وَصَدْرُ وَصْلِهَا ضَمِيرٌ انْحَذَفْ
١٠٠ - وَبَعْضُهُمْ (^٣) أَعْرَبَ مُطْلَقًا، وَفِي … ذَا الْحَذْفِ «أَيًّا» غَيْرُ «أَيٍّ» يَقْتَفِي
١٠١ - إِنْ يُسْتَطَلْ وَصْلٌ، وَإِنْ لَمْ يُسْتَطَلْ … فَالْحَذْفُ نَزْرٌ، وَأَبَوْا أَنْ يُخْتَزَلْ
(^١) في د: «عبدِي»، وفي هـ: «عندي» بفتح الدّال وكسرها، وكذا في ك، لكن من غير ياء في آخره.
قال ابن جابر الهواري ﵀ (٢٧/ ب): «(عندِي): ظرفٌ في موضعِ الصّلة».
(^٢) قال ابن هشام ﵀ في حاشية د: «قوله: (مَا لَمْ تُضَفْ): ظاهرُ العربيَّة يقضي بأن: (مَا) مصدريّةٌ ظرفيّةٌ، أي: مدَّة انتفاءِ إضافتها، ووجودِ حذف صدرِ صلتها، وعلى ذلكَ يفسد؛ لأنّه يقتضي أنها تعربُ في هذه الحالةِ فقط؛ وليس كذلك، وعلى المتبادرِ من استعمال المصنِّفين يصح؛ لأنهم يستعملون: (مَا لَمْ) بمعنى: (إِنْ لَمْ)، وعلى ذلكَ لا إشكال، ولا يحفظُ هذا الاستعمالُ من كلامهم، وإنَّما يستعملون (مَا) شرطيّةً: إذا كانت واقعةً على شيءٍ غير عاقلٍ، وهي في استعمالِ هؤلاء حرفٌ لا اسمٌ؛ بل مرادفةٌ لـ (إِنْ)».
(^٣) قال أبو حيَّان ﵀ (ص ٣١): «يحتملُ أن يريدَ: وبعض النحويِّين أعرب مطلقًا، وهذا مذهبُ الخليلِ ويونسَ والكوفيّينَ؛ لا يرون أنّها تُبنى بحالٍ من الأحوالِ، ويحتملُ أن يريدَ: وبعض العربِ؛ فإنّ من النحويّين من أجاز البناءَ والإعرابَ، وجعلَ ما ورد منها بالنظر إلى لُغتينِ؛ فلا يُحملُ مذهبُ سيبويهِ على اللزومِ، ولا مذهبُ المخالفِ». وانظر: شرح الشاطبي (١/ ٥١٣ - ٥١٦).
1 / 129