٥٨٧ - لِلْعَالِ وَالنَّازِلِ لِاسْتِبْصَارِ … لَا كَثْرَةِ الشُّيُوخِ لِافْتِخَارِ
٥٨٨ - وَمَنْ يُفِدْكَ الْعِلْمَ لَا تُؤَخِّرِ (^١) … بَلْ خُذْ، وَمَهْمَا تَرْوِ (^٢) عَنْهُ فَانْظُرِ
٥٨٩ - فَقَدْ رَوَوْا: «إِذَا كَتَبْتَ قَمِّشِ … ثُمَّ إِذَا رَوَيْتَهُ فَفَتِّشِ» (^٣)
٥٩٠ - وَتَمِّمِ الْكِتَابَ فِي السَّمَاعِ … وَإِنْ يَكُنْ لِلِانْتِخَابِ دَاعِ
٥٩١ - فَلْيَنْتَخِبْ عَالِيَهُ وَمَا انْفَرَدْ … وَقَاصِرٌ أَعَانَهُ مَنِ اسْتَعَدّْ (^٤)
٥٩٢ - وَعَلَّمُوا فِي الْأَصْلِ لِلْمُقَابَلَهْ (^٥) … أَوْ لِذَهَابِ فَرْعِهِ فَعَادَلَهْ
(^١) في ب: «لا تؤخَّرِ» بفتح الخاء، والمثبت من أ، د، هـ، و.
قال التَّرمَسي ﵀ في منهج ذوي النظر (ص ٢٢٩): «(وَمَنْ يُفِدكَ) أيُّها الطَّالبُ (العلمَ) فـ (لا تُؤَخِّر)».
(^٢) في ز: «تَرَوْ» بفتح التاء والرَّاء وسكون الواو، وهو وهم.
(^٣) قال ابن مَعين ﵀ كما في تهذيب الكمال للمزّي (٣١/ ٥٤٩): «إذا كتبتَ فقمِّش، وإذا حدَّثتَ ففتِّش»، وروى الخطيب في الجامع لأخلاق الرَّاوي (٢/ ٢٢٠) مثله عن أبي حاتم الرَّازيِّ.
و«قَمَّشَ»: بمعنى: جمع الشَّيء من هاهنا وهاهنا. الصِّحاح (٣/ ١٠١٦).
(^٤) في و، ز: «استند»، وهو تصحيف.
(^٥) أي: رسموا علامة في أصل الشَّيخ على ما انْتَخَبَه؛ لأجل المقابلة بين المُنْتَخَب وذلك الأصل. منهج ذوي النظر (ص ٢٣٠).