٤٤٤ - بِدَارَةٍ، وَعِنْدَ عَرْضٍ تُعْجَمُ (^١) … وَكَرِهُوا فَصْلَ مُضَافٍ يُوهِمُ (^٢)
٤٤٥ - وَاكْتُبْ ثَنَاءَ اللَّهِ وَالتَّسْلِيمَا … مَعَ الصَّلَاةِ وَالرِّضَا تَعْظِيمَا
٤٤٦ - وَلَا تَكُنْ تَرْمُزُهَا أَوْ تُفْرِدِ (^٣) … - وَلَوْ خَلَا الْأَصْلُ - خِلَافَ أَحْمَدِ (^٤)
٤٤٧ - ثُمَّ عَلَيْهِ - حَتْمًا - الْمُقَابَلَهْ … بِأَصْلِهِ، أَوْ فَرْعِ أَصْلٍ قَابَلَهْ
٤٤٨ - وَخَيْرُهَا مَعْ شَيْخِهِ إِذْ يَسْمَعُ … وَقَالَ قَوْمٌ: مَعَ نَفْسٍ أَنْفَعُ (^٥)
(^١) في ج: «تعجمِ» بالكسر، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و.
و«تُعْجَم»: أي: تنقط الدَّارة بعد العرض على الشَّيخ، وهي: دائرةٌ يُميز بها بين الأَثَرَيْن. منهج ذوي النظر (ص ١٧٨).
(^٢) في ج: «يوهمِ» بالكسر، والمثبت من د، هـ، و.
(^٣) في هـ: «أو تفرد» بالرَّفع والجرِّ.
(^٤) في نسخة على حاشية هـ: «أحمدُ» وقبلها كلمة غير واضحة بسبب التصوير.
قال الخطيب ﵀ في الجامع لأخلاق الرَّاوي (١/ ٢٧١): «رأيتُ بخطِّ أبي عبد اللَّه أحمد بن محمد بن حنبل في عِدَّة أحاديث اسمَ النَّبيِّ ولم يكتُب الصَّلاة عليه، وبلغني أنَّه كان يصلِّي على النَّبيِّ ﷺ نُطقًا لا خطًّا، وقد خالفه غيره من الأئمَّة المُتقدِّمين في ذلك».
وفي حاشية د بخطِّ النَّاظم: «الحمد للَّه؛ ثم بلغ سماعًا عليَّ، كتبه: مؤلِّفه عفا اللَّه عنه بمنه».
(^٥) عَزَاهُ ابن الصَّلاح في مقدِّمته (ص ١٩١) إلى أبي الفضل محمد بن أحمد الجارودي الهروي.