طعنا طعنة حمراء فيهم *** حرام رأبها حتى الممات) ويقال: شعبت الامر اذا اصلحته وشعبته اذا افسدته ايضا. وهذا من الاضداد. (والشعوب المنية لانها تشعب اي تفرق). (وفي المثل: ان دواء الشق ان تحوصه اي تخيطه), وسد الثلمة, واقام الاود, وسد الفرج والخلل, واقام الصعر, ولأم الصدع, (والوصم, والخلل, والفساد, والفتق, واحد). (ويقال: ) اخاف وقوع الوصم في هذا الامر, وقوم الميل, وثقفت الاود والعوج, وداوى السقم, وداوى الادواء, وحسم الداء, وسوى الزيغ (والميل فيما كان خلقة بكسر الخاء وتسكين اللام, فيقال: في عنقه ميل, والميل فعلك وميلك الى الشيء) واذا زدت في اللفظ قلت: رأب متباين الصدع, وضم متفرق النشر. (وتقول: في الافساد والزيادة في الفتق : ) انهر الفتق ونكأ الكلام. وزاد في الفتق والوهن. (ويقال : ) نكأت الكلم نكأ (مهموز). ونكيت في العدو نكاية (غير مهموز). ( وفي المثل: ) ما حككت قرحة الا ادميتها. (والفتوق حوادث الفساد. يقال: ورد على الخليفة فتق البصرة او غيرها اي انتفاض الامر واضطراب الحبل فيها. وقد توالت عليه الفتوق.) واذا زاد الفساد قلت: استوسع الوهي, واستنهر الفتق, ووهى الشعب, وتفاقم الصدع, واستشرى الفساد.
انتهى الباب
مخ ۷