قال الله تعالى: (إن الله له ملك السموات والأرض يحيي ويميت وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير . لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم).(سورة التوبة: 116 117)
وقال تعالى: ( الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم . ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم . ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم . والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ). (سورة التوبة: 97 100)
فقد جعل الله المسلمين ثلاثة أقسام: السابقين من المهاجرين ، والسابقين من الأنصار ، والتابعين الذين اتبعوهم بإحسان .
لكن عمر أراد أن يحذف حرف الواو قبل كلمة (الذين)ويجعلهم قسمين: المهاجرين ، ثم الأنصار الذين اتبعوا المهاجرين فيفرض على الأنصار اتباع المهاجرين وطاعتهم ، ويحذف القسم الثالث (التابعين) !
مخ ۲۷۲