ل 38 بنفسك ولا تدخل الى هده الارض تقتل واقتل انا معك ، والشاعر 35 يقول (36) :
ونفسك فز بها ان صبت ضيما
وخلى الدار تنعى من بناها
2 فانك واجبي ارض بارض*
ونفسك لم تجد نفسا سواها
3 ولا تبعت رسولك فى مهم
فما للنفس ناصحة سواها
وماحت رقاب الاسد الا
بانفسها تولت ما عناها
فقبلت يده وما صدقت بالنجاه وهانت على قلع عينى بسلامتى من القتل . وسافرت قليل قليل حتى وصلت الى مدينة عمى ودخلت عليه واعلمته بقتل والدى وقلع عينى . فقال وانا الاخر عندى من الهموم كفايه ، ولدى قد عدم ولا اعلم ما كان منه ولا خبره . وبكا بكا شديدا فجدد على حزنا قديما فرقيت له وما امكننى السكوت فعرفته بخبر ولده وما جرى منه ففرح فرحا شديدا وقال قم اروينى التربه . فقلت يا عم والله تهت عنها ولا بقيت اعرفها . فقال قوم انا وانت . فقمت انا واياه خفيه من ان يعلم بنا احدا ووصلنا الجبانه . فلما توسطت فى الجبانه لقيت التربه وعرفتها ففرحت انا 45/1 ظ الاخر فرحا شديد لكى اعرف خبره وما تحت السلم ، فدخلت انا وعمى التربه وفكينا القبر وشلنا التراب فوجدنا الطابق . ونزل عمى فى السلم وانا خلفه مقدار خمسين درجه وانتهينا اخره وادا نحن بدخان عظيم طلع لنا حتى عشى ابصارنا ، فقال عمى لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم . فلما وصلنا اخر السلم نجد دهليز فمشينا فيه قليل نجد اخره صفة قاعه على اعمدة ولها مناور تنتهى للجبل ، فمشينا فى القاعه نجد ازيارا ونجد فى وسطها صهريجا ونجد اعدالا دقيقا وحبوبا وغير دلك ونجد فى صدر القاعه سرير وعليه بشخانه مرخيه ، فطلع عمى الى السرير وشال طرف البشخانه فوجد ابنه والمراه الدى نزلت معه قد صاروا فحما اسود ، وهما الاتنين متعانقين وكانهم قد القوا فى
مخ ۱۵۱