بيدها ((انزلوا قليلا قليل الى عندى») . فلما عرفوا انها راتهم خافوا وتضرعوا وتوسلوا لها برافع السما ان تعفيهم من النزول . فقالت لا بد من نزولكم الى عندى. فاشاروا اليها ((وهادى الدى راقد هو عدو الانس ، فبالله دعينا)) . فقالت لا بد من نزولكم ، وان لم تنزلوا عندى والا نبهت العفريت وادعه يقتلكم . تم اشارت اليهم والحت عليهم فنزلوا من على الشجره قليلا قليل حت صاروا قدامها، فرقدت على ظهرها ورفعت رجليها وقالت جامعونى واقضوا غرضى والا نبهت العفريت يقتلكما . فقالا لها يا سيدتنا بالله عليكى لا تفعلى ، ونحن الساعه فى اشد الخوف من هدا العفريت والفزع ، فاعفينا من هده الامر. فقالت الصبيه لهما لا بد من دلك. والحت عليهم وحلفت لهم : والله رافع السما لين لم تفعلا والا نبهت العفريت زوجى لكما وامره ا1 /هظ ان يقتلكما ويغرقكما فى هدا البحر. تم الجت عليهم فما قدروا ان يخالفوها ، فجامعها الكبير تم الصغير . ولما فرغوا وقاموا عنها قالت لهم اعطونى خواتمكما . تم اخرجت من بين اتوابها كيس صغير وفتحته ونكتت ما فيه فخرجت منه تمانيه وتسعين خاتم مختلفات الالوان والصياغات ، وقالت لهم اتدرون ما هده الخواتم . قالوا لا . قالت اصحاب هده الخواتم كلها جامعونى وكل من جامعنى اخدت منه خاتم ، وها قد جامعتمونى ايضا فاعطونى خواتمكما حتى اضيفهما الى هده الخواتم ويتكملون ماية خاتم ويكون قد اكتشفنى ماية رجل على قرن هده العفريت الادنس الاقرن الدى حبسنى فى هده الصندوق وقفل على بااربع اقفال واسكنى وسط هده البحر العجاج المتلاطم بالامواج ، وصاننى وارادنى ابقا حره او منصانه ولم يعلم ان المقادير لم ترد ولا يمنعها شى وادا ارادت الامراه شيأ لا يقدر احدا ان يردها . فلما سمع الملكان شاهريار وشاهزمان كلام الصبيه تعجبوا عجبا عظيما ومالوا من الطرب وقالوا الله الله ، لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ، «ان كيد كن عظيم،، . تم ان قلع كل واحد منهم خاتمه وناوله لها ، فاخدتهما ووضعت الجميع فى الكيس وراحت وجلست عند راس العفريت وشالت راسه وجعلته
مخ ۶۴