21 فصيح ، بجبين ازهر ووجه اقمر وعدار
اخضر وخد احمر وشامه عليه كقرص ا1/28 عنبر، كما قال الشاعر فيها (12) :
1 ومهفهف من شعره مع حسنه
تغدوا الورى فى ظلمة وضيآء
2 لا تنكروا الخال الدى فى خده
كل الشقيق بنقطة سودآء قال ففرح السلطان به وسلم عليه ، والصبى جالس وعليه قبا حرير بطرازين دهب مصرى وفوق راسه قبع طاسه مصرى ، لكن عليه اتر حزنا وكآبة . فلما سلم عليه السلطان رد عليه الشاب بااحسن سلام وقال يا سيدى انت اعز من القيام ولى المعدره . قال السلطان ايها الفتى وقد عدرتك وانا ضيف عندك اتيتك فى حاجة ملمه ، واريد تخبرنى عن سبب هده البركه وهده 2 السمك الملون ، وهده القصر وحدتك فيه وما عندك احدا يونسك ، وما سبب بكاك. فلما سمع الشاب كلام الملك جرت دموعه على خدوده حتى غرقت صدره وانشد مواليا (13) :
1 قولوا لمن اسهم الايام له رامت
كم اقعدت نايبات الدهر كم قامت
ان كنت نمت فعين الله ما نامت
لمن صفى الوقت والدنيا لمن دامت
تم بكا بكاء شديدا . فتعجب الملك من فعله وقال يا فتى وما بكاوك . فقال يا سيدى وكيف لا ابكى وهده الحاله حالتى . تم مد يده الى ادياله 30 شمرها ، فنظر الملك وادا به نصفه حجر اسود من صرته الى قدميه ومن صرته الى راسه ابنى ادم
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . وقال الملك شاهريار «(ما هده الا حديت عجيب ، ولاوخرن قتلها ولو الى شهر واعود اقتلها) . هده ما كان من حديته من نفسه . واما دينارزاد فقالت لاختها ما اطيب حديتك يا
مخ ۱۱۴