ل 20 كان اولا . فلما غاب العبد قال الملك هدا الامر لا يمكننى الرقاد عنه وان هده السمك لا شك له حديت وخبر. فامر بااحضار الصياد فحضر، فقال له 25 السلطان ويلك من اين تصطاد هده السمك . فقال يا سيدى من بركة بين اربع جبال ورا هده الجبل . فالتفت الى الوزير وقال اتعرف هده البركه . فقال لا والله ايها الملك ، ولى مده ستين سنه اسافر واسرح واتصيد واوسع يوم ويومين وشهر وشهرين ولا اعرف ان ورا هده الجبل بركه ولا رايتها قط
قال فالتفت السلطان الى الصياد وقال كم مسيره هده البركه . وقال يا 30 ملك الزمان ساعه من النهار. فتعجب السلطان وامر بخروج العسكر وركب وركب الجيش من وقته وخرج السلطان والصياد معه فى الترسيم وهو قدامهم وبقى يلعن العفريت . وقوا سايرين الى ظاهر المدينه الى ان طلعوا الى الجبل ونزلوا من ورايه فرااوا بريه متسعه لم يروها مده اعمارهم ، ونظروا البركه وادا هى بين اربع جبال والسمك يبان منها من صفو مايها وهو اربع الوان احمر وابيض وازرق واصفر
قال فوقف السلطان وتعجب والتفت الى الوزير والامرا والحجاب والنواب وقال هل فيكم احد راى هده البركه قط فى عمره . قالوا لا . [قال] ولا احد منكم كان يعرف طريقها
قال فقبلوا الجميع الارض وقالوا ايها الملك والله عمرنا لم نرا هده البركه 40 الا فى هده الساعه ، وهده تحت بلدنا ولم نراها ولم نعرفها . فقال الملك ان 27/1ظ لهده نبآء ، والله ما بقيت ادخل المدينه حتى اعرف خبر هده البركه وهده السمك الملون اربع الوان . تم امر بالنزول وضرب الوطاق ونزل واقام الى ان دخل الليل . تم ادعا بوزيره - وكان وزيره خبيرا بالامور وعالمأ بتقلبات الدهور - فحضر عنده سرا من العسكر . فقال له الملك انى اريد افعل شيأ وانى اضهرك عليه ، وهو انه قد خطر ببالى ان اتفرد بنفسى وحدى واريد ابحت عن خبر هده السمك وخبر هده البركه من هده الوقت والساعه ، وفى غداة غد
مخ ۱۱۱