ل 16 /23ظ يبكى ويتاسف ويقول بالله يا ملك
ابقينى يبقيك الله ولا تقتلنى يقتلك الله . تم بكا وانشد (9) :
1 نصحت فما افلحت خانوا فافلحوا
فاسكنني نصحى بدار هوان
2 فان عشت لم انصح وان مت فالعنوا
[دوى] النصح [من] بعدى بكل لسان
تم قال ايها الملك هدا جزاى منك ، تجازينى مجازاة التمساح . قال الملك وما قصة التمساح . قال الحكيم ما يمكننى بتها فى هده الوقت الدى انا فيه ، فبالله عليك ابقينى يبقيك الله تعالى ولا تقتلنى يقتلك الله . فبكا الحكيم بكآء 45 شديد
قال فقاموا بعض خواص الملك وقالوا ايها الملك هب دنبه لنا ، مع ان ما ارايناه فعل ما يستوجب هدا . فقال الملك انتم ما تعلمون ما سبب قتلى له ، وانا اقول لكم ان ابقيته فانا هالك لا محاله ، ومن يكن ابرانى من ادآى الدى انا فيه الدى عجزت عنه الحكما اليونان بمسك قبضه من ظاهر ابرانى وانا لا .ه امن يقتلنى بشى المسه من ظاهر ، ولا بد لى من قتله وامن منه على نفسى . فقال الحكيم دوبان بالله ايها الملك ابقينى يبقيك الله ولا تقتلنى يقتلك الله . قال لا بد من قتلك
قال فلما تحقق الحكيم ايها العفريت قتله قال ايها الملك اخر قتلى حتى انزل لداري واوصى بدفنى وابرى دمتى واتصدق واوهب كتب علمى وطبى المستحقها ، وعندى كتاب خاص الخواص اهديه لك ادخره فى خزانتك . قال الملك وما سر هدا الكتاب . قال فيه شيأ لا يحصا ، لكن اول سر فيه انك ايها الملك ادا ضربت رقبتى وفتحت سادس ورقه منه وتقرى تلات اسطر من الصفحه الدى على يسارك وتكلمنى فان راسى تكلمك وتجاوبك عنما تسال عنه
قال فتعجب الملك غايه العجب وقال ادا قطعت انا راسك وافتح الكتاب
مخ ۱۰۳