ال15 كما هلك وزيرا كان قد احتال على ابن ملك من الملوك. فقال الملك يونان الوزيره وكيف كان دلك. فقال الوزير
زعموا ايها الملك السعيد انه كان ملكا من الملوك وله ولدأ مولع بالصيد والقنص وكان معه وزير لابيه قد امره ان يكون معه اين مضى . ففى بعض الايام خرج وساروا جميعا فى البريه ، فنظر الى وحش ، فقال الوزير لابن الملك دونك وطلب هدا الوحش . فاخد ابن الملك فى طلبه حتى ضاع عنه الاتر وبقى فى البريه لا يعلم اين يتوجه ولا الى اين يقصد وادا بجاريه على راس الطريق وهى تبكى. فقال لها الغلام من اين انتى . فقالت انا ابنة ملك من ملوك الهند واننى كنت فى البريه راكبه فادركنى النعاس فوقعت عن الدابه ولم اعلم فبقيت منقطعه حايره . فلما سمع الغلام ابن الملك كلامها رتى لحالها وحملها على ظهر فرسه واردفها خلفه وسار حتى مر بخرابه ، فقالت له الجاريه يا سيدى اننى اريد اقضى حاجه هاهنا. فانزلها ودخلت الى تلك الخرابه ، ودخل ابن الملك خلفها وهو لا يعلم [ما هى] وادا بها غوله وهى تقول لاولادها لقد اتيت لكم بغلاما حسن سمين . فقالوا لها ايتنا به يا اماه حتى نرعى في بطنه قال فلما سمع الصبى كلامهم ازداد فزعه ورعدت فرايصه وخشى على نفسه ورجع
قال فخرجت الغوله خلفه وقالت له ما بالك خايف . فاطلعها على حاله وخبره وقال لها اني رجلا مظلوم . قالت له فادا كنت مظلوم فاستعين بالله تعالى فانه يكفيك شر ما تخاف
قال وان الغلام رفع يده للسما
وادرك شهرازاد الصباح فسكتت عن الحديت . فقالت اختها دينارزاد ما ا22/1 ظ احسن. حديتك واعجبه . قالت واين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله وهو اعجب واغرب
مخ ۱۰۰