ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
ل 220 قصة الجارية أنيس جيس وور الدين ابن خافال
من حديت الف ليله وليله
فلما كانت الليلة القابله قالت
زعموا [ايها الملك السعيد] ان الوزير ابن ساوى لما تكلم بهده الكلام قال 5 السلطان دونك فاتسلمه. فتسلمه الوزير ونزل به داره
وزعق على الغلمان 47ظ مدوه. فمدوه وضرب [نور الدين] على الى ان غاب عن حسه وقيده وسجنه وزعق على السجان - وكان اسمه قطيط - وقال يا قطيط ارميه الى مطموره غميقه وعاقبه . فعاقبه الى نصف الليل حتى غاب عن حسه ، واستفاق فى الليل وبكى وجعل يقول شعر (208) :
1 ساصبر حتى يعجب الصبر من صبرى
واصبر حتى يقضى الله لى امرى
2 ومن قال ان الدهر فيه حلاوة
فلا بد من يوم امر من الصبرى قال ولم يزل على هده الحاله الى عشرة ايام . فاراد الوزير ان يضرب رقبته فاخد هدايا واعطاها لجملة عرب مجهوله وقال لهم اعطوا هدى للسلطان . فطلعوا بها الى السلطان . قال له الوزير يا مولانا هدى ما كانت لك ، ما كانت الا للسلطان الجديد . قال السلطان فكرتنى به ، انزل هاته نضرب عنقه . قال الوزير انا لما ضربنى دلك اليوم شمتوا بى اعداى وتادن لى ان 15 انادى فى المدينه «من اراد ان يتفرج على ضرب رقبه على ابن خاقان فليحضر الى القصر فيتفرج عليه)) ، فياتى الشايع والدايع ويشتفى فوادى
وادرك شهرازاد الصباح فسكتت عن الحديت
مخ ۴۷۶