419

ل 223 قصه اجريه انيش يس ونور الدين ابن خاقان وكان الخليفه لما قلى السمك قبل ان يطلع لهم به قال لجعفر روح الى القصر هات لى بدلة قماش وجيب لى مسرور السياف واربع مماليك واقف تحت 20 الشباك ، فادا سمعتنى اقول الى الى ، اصعدوا فيساعه انت والمماليك والبسنى البدله واقف فى الخدمه . ففعل جعفر ما امره الخليفه ووقف تحت الشباك . فلما قال الشيخ دلك قال يا شيخ انا اتقاسم واياك ما اعطانى [نور الدين] على فى الكاغضه ، واما الجاريه فلى . قال الشيخ بالله ما تبصر من الجاريه الا نصفها ، والكاغضه افتح حتى ابصر ، ان كانت فضه خد لك درهم وهات الباقى ، وان كان دهب هاته وانا معى فى الخريطه فليسات اعد لك حق السمك دريهم وقوم روح مع السلامه . قال الخليفه والله ما اعطيك شى . والشيخ اخد صحن صينى ورجم به الخليفه ، فاخلا له الخليفه راح الصحن فى الحيط . واما الشيخ فانه عبر الى الخزانه يبصر مطرق

وادرك شهرازاد الصباح فسكتت عن الحديت

الليله الرابعه وعشرون ومايتين

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله قالت نعم

بلغنى [ايها الملك السعيد] ان الشيخ عبر الى الخزانه يبصر مطرق يضرب به ه الصياد الدى هو الخليفه والخليفه زعق من الشباك الى الى ، واذا جعفر والمماليك صاروا عنده والبسوه البدله واجلسوه على كرسى ووقفوا فى الخدمه ، والشيخ خرج ومعه المطرق يريد يطوف على الصياد معرفته بجعفر واقف والخليفه جالس على الكرسى . فعند دلك بهت الشيخ وبقى ساهى وهو يعظ انامله ويقول (ايا ترى انا نايم او مستيقظ) . فنظر الخليفه اليه وقال له يا شيخ

مخ ۴۷۴